أطلقت الحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية المعروفة اختصارا بـ “مالي”، حملة إلكترونية لوقف اختبارات فحص العذرية في المغرب.
وتندد حملة حركة “مالي” بمطالبة السيدات بين الفينة والأخرى بالإدلاء بشهادة عذريتهن قبل الزواج، معتبرة أن ذلك يتضمن إهانة للمرأة ولحقها الشخصي.
وأكدت “مالي” على أن الإصرار على تحميل المرأة عبء العذرية وترهيبها من فقدانه، بمثابة عنف قهري يمارس في حقها.
وعبرت الحركة البديلة للحريات الفردية عن رفضها استمرار استحواذ الفكر الذكوري على العذرية، مطالبة النساء بالتحرر من هذا الفكر.
ويأتي إطلاق حملة وقف فحوصات العذرية أياما قليلة، بعد الترويج لحملة رفع الصفة الجرمية عن العلاقات الجنسية الرضائية، التي أثارت جدلا واسعا في المغرب.