آخر الأخبار

بعد إختطافها وإغتصابها.. فتاة عراقية تواجه مغتصبها الداعشي- فيديو

يسرى هتافي

واجهت أشواق حجي حميد، وهي فتاة كردية ايزيدية مغتصبها الذي احتجزها لأشهر، بعد أن اختطافها من قبل ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” سنة 2014 مع ألاف النساء الأيزيديات، عندما هجم التنظيم المتشدد على سنجار، وأخدهن كسبايا حسب مفهومه في الحرب.

أشواق، اختطفت وهي في السن الرابعة عشر من عمرها، من بلدها بعد سيطرة التنظيم في العراق وسوريا بهدف اهدائها لمحمد الرشيد وهو عراقي، لقبه في التنظيم أبو همام، كسبية بعد اصابته في عمليات السيطرة على سنجار.

واستطاعت أشواق الهروب بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاز، بوضع حبوب مخدرة لمغتصبها في الطعام والشاي، الى أنها ظلت تحمل أمنية لقاء مغتصبها ومواجهته لتختزل كل ما مرت به ببزقه في وجهه.

وبعد هزيمة التنظيم في معقله الأخير في الباغوز السورية في شهر مارس من هذا العام، تم اعتقال همام وأدخل السجن بهدف محاكمته، وثم اخبار شروق بالأمر، لتحضر محاكمته، كما أجرت القناة العراقية الرسمية لقاء بينهما وجها لوجه، تذكرت فيه أشواق كل ألامها واستحضرت ذكرياتها المؤلمة مع مغتصبها، وعن عدم رحمته لها خاصة وأنها كانت في سن صغير أثناء اختطافها.

شروق، ظهرت في الشريط الذي يوثق لحظة المواجه وهي تذرفت الدموع وتوجه الاتهامات لمغتصبها الذي ظهر مطأطئ الرأس لا يقوى على مواجهة شروق والنظر في عيناها، من فظاعة الجرم الذي اقترفه في حقها، وفي نهاية الفيديو تظهر شروق وهي تنهار وتقع على الأرض.

وانتقد البعض، أسلوب المواجهة المعتمد من طرف القناة بين شروق ومغتصبها، معتبرين أن شروق لا تزال في وضع نفسي سيء، وأن المواجهة لن تفييدها بقدر ما ستؤديها وستأزم وضعها، كما اعتبر بعض النشطاء أن الجريمة الأولى هي إغتصاب الفتاة، أما الجريمة الثانية تصويرها بالفيديو والجريمة الثالثة هي نشر الفيديو.

ويشار أن الايزيدية، هي مجموعة عرقية دينية تتمركز في العراق وسوريا، يعيش أغلبهم في الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق وتعيش مجموعات أصغر منهم في تركيا وسوريا وألمانيا وجورجيا وأرمانيا.