المغرب يسجل دخول متحور جديد لكورونا.. إليكم التفاصيل
سجل المغرب أخيرا، دخول متحور جديد لفيروس كورونا، ويتعلق الأمر بالمتحور الفرعي لأوميكرون “BQ.1.1.”.
ولمعرفة خصائص الفيروس الجديد وأعراضه وخطورته، اتصل “سيت أنفو”، بالبروفيسور سعيد المتوكل، الطبيب المتخصص في الإنعاش، وعضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لمكافحة كوفيد-19، حيث أكد أن المتحور الفرعي “BQ.1.1.” دخل إلى المغرب قبل أيام، ولا توجد معطيات تتعلق بنسبة انتشاره.
وفي ما يتعلق بأعراض المتحور الفرعي الجديد لكورونا، قال المتوكل إنها شبيهة بأعراض الزكام و”أوميكرون”، مثل ارتفاع درجة الحرارة والقيء والإسهال وغيرها.
وأشار عضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لمكافحة كوفيد-19، إلى أن المتحور الفرعي الجديد لأوميكرون “BQ.1.1.” منتشر حاليا بكثرة في أوروبا ويوجد حتى في المغرب، لكن لحد الآن لا يشكل أي خطورة كبيرة بالنسبة لبلادنا.
وفي سياق ذي صلة، أوضح فريق مشترك من باحثي معهد «لايبنيز» لأبحاث الرئيسيات، وجامعة فريدريش ألكسندر، وكلاها ي ألمانيا، أن متغير “BQ.1.1” من “أوميكرون» مقاوم لجميع علاجات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة المعروفة.
وبحسب دراسة منشورة في العدد الأخير من دورية “ذا لانسيت إنفكشن ديزيز”، اختبرت المجموعة البحثية فعالية جميع علاجات الأجسام المضادة المعروفة، في مواجهة السلالات الفرعية لـ”أوميكرون” فكان المتغير «BQ.1.1»، هو الأكثر مقاومة.
ومع انتشار الوباء، بحث الباحثون الطبيون باستمرار عن علاجات جديدة بالأجسام المضادة أحادية النسيلة لمحاربة المتغيرات المستقبلية للفيروس، لكن الآن يبدو أن الباحثين يخسرون هذا السباق.
ووفق تقرير حديث نشرته شبكة “ساينس إكس نيتورك” فإن الباحثين نظروا في هذا الجهد الجديد، لفعالية علاجات الأجسام المضادة أحادية النسيلة المستخدمة في مواجهة متغيرات «أوميكرون (BJ.1) و(BA.4.6) و(BA.2.75.2) و(BQ.1.1)»، وبعد اختبار كل العلاجات المتاحة، وجدوا أن جميع المتغيرات كانت مقاومة لبعض العلاجات، ولكن «BQ.1.1»، على وجه التحديد، كان مقاوماً لها جميعاً.
وقال الباحثون في التقرير إن «النتيجة مثيرة للقلق من جانب واحد، وهو أن متغير (BQ.1.1)، بالإضافة إلى متغير (BQ.1) يشكلان حالياً على ما يقرب من نصف جميع الإصابات في الولايات المتحدة، ولكن الخبر السار هو أنه بسبب الهجوم متعدد الجوانب الذي اتخذه المجتمع الطبي ضد الفيروس، فإن الأعراض عادة ما تكون خفيفة”.