الكشف عن لقاح جديد ضد كورونا فعال بنسبة 94.5 في المائة
لازال العالم يترقب لقاح «Pfizer» بعد الإعلان عن فعاليته بنسبة تخطت 90%، ومع ارتفاع اصابات كورونا بشكل متزايد، بينما دخلت عملاقة التكنولوجيا الحيوية «موديرنا» على خط المنافسة عبر لقاحها المشابه للقاح فايزر، في خطوة قد تزيد من شدة المنافسة بين اللقاحين عالميا .
وبحسب وكالة «بلومبيرغ» الأميركية، فإن الانفجار الذي شهدته أميركا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، الذي ساعد شركة فايزر في الحصول على نتائج لتجربة اللقاح، ساعد بدوره على تسريع تجربة شركة موديرنا، التي أعلنت أن دراستها تراكمت لديها أكثر من 53 إصابة، ما يسمح ببدء تحليل أولي لفعالية اللقاح.
ولم تتوقع موديرنا الوقت الذي قد تستغرقه لجنة المراقبة المستقلة لتحليل البيانات، لكنها قالت إنها يمكنها إيصال البيانات للجنة خلال أيام.
وقالت الشركة إنها لا تزال غارقة في البيانات، موضحة أنها شهدت زيادة كبيرة في معدل تحديد الحالات عبر المواقع في الأسبوع الماضي، ونتيجة لذلك، تتوقع أن يتضمن التحليل المؤقت الأول أكثر من 53 حالة، وهي نقطة الانطلاق المستهدفة للتحليل.
ونقلت الوكالة عن موديرنا، قولها إن البيانات الأولية الخاصة بدراستها قيد الإعداد لتقديمها إلى مجلس المراقبة، الذي سيحدد ما إذا كان اللقاح فعالاً أم لا، أم أن التجربة يجب أن تستمر لأن النتائج غير حاسمة،
موضحة أن الرهان بين كبار الخبراء في هذا المجال هو أن علاج موديرنا، الذي يستخدم تقنية «mRNA» مشابهة لتلك التي تستخدمها شركة فايزر، سيكون فعالاً للغاية.
وقال درو وايزمان، عالم المناعة وخبير «mRNA» في جامعة بنسلفانيا، الذي ساعد في تطوير التعديلات الرئيسية المستخدمة في اللقاحات، إنه يتوقع نتائج مماثلة للقاح فايزر في تجربة موديرنا، حيث من الصعب تخيل كيف سيكون الأمر مختلفًا كثيرًا.
ويشكل لقاح فايزر قفزة كبيرة إلى الأمام في جهود العالم لمواجهة جائحة فيروس كورونا بعد أن أعلنت شركة صناعة الأدوية الأمريكية، الاثنين، أن لقاحها التجريبي لعلاج مرض كوفيد-19 فعال بأكثر من 90 في المائة.
وأعطى اللقاح الجديد دفعة قوية للأسواق العالمية التي تأمل القضاء مرض كوفيد-19، وإعادة فتح كامل للاقتصاد.