وزارة الصحة تكشف حقيقة الطفرة المحلية لـ”كورونا”
خرجت وزارة الصحة المغربية، عن صمتها، لتنفي كل ما تم تداوله خلال الساعات الماضية القليلة بخصوص اكتشاف طفرة محلية لفيروس “كورونا”.
وأوضحت وزارة الصحة، في بلاغ توصل موقع “غالية” بنسخة منه، أنه لم يتم رصد أي طفرة محلية لفيروس كورونا المستجد إلى حدود اليوم، وذلك بعدما كشف مدير مختبر البيوتيكنولوجيا بالرباط، البروفيسور عز الدين الابراهيمي، أن المغرب سجل ظهور 25 طفرة محلية مغربية لفيروس كورونا المستجد بمدينة ورزازات.
وجاء في البلاغ:”منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، انتشرت عدة آلاف من المتغيرات وسوف تظهر أخرى، ويعتبر ظهورها مع مرور الوقت عمليةَ طبيعية في تاريخ الفيروسات، ومرتبطة بالطريقة التي تتكاثر بها هذه الكائنات الدقيقة. وخلال شهر دجنبر 2020، ظهر متغير جديد من هذا الفيروس (المعروف باسم السلالة 202012/01B / 501Y.V1,VOC20، أوB.1.1.7 )، في المملكة المتحدة، مع عدد كبير من الطفرات، ليتم اكتشافه بعد ذلك في 130 دولة بما في ذلك المغرب. كما أن قابليته للانتقال أعلى بنسبة 30 إلى 70٪ من سلالات فيروس كورونا المستجد المنتشرة سابقًا في العالم”.
وتابعت:” إن متغيرات فيروس كورونا المستجد الأخرى المثيرة للقلق، ولا سيما المتغير الجنوب أفريقي (B.1.351) والمتغير البرازيلي B.1.1.28.1 (P1) أثارت اهتماما كبيرا للصحة العامة وهي موضوع مراقبة جينومية ووبائية حول العالم”.
وأكدت الوزارة أن جهاز المراقبة الجينومية لفيروس كورونا المستجد بالمغرب، تمكن من كشف وتأكيد تداول المتغير البريطاني وانتشاره في 7 جهات بالمغرب. هذا التسلسل الجينومي الكامل أتاح تأكيد وجود طفرات بصمات للمتغير البريطاني. وحتى الآن، تم تحديد 89 سلالة B.1.1.7) للمتغير البريطاني)، فيما لم يتم تأكيد أي متغير آخر ذي أهمية VOC) ) بالمغرب.
وأضافت الوزارة “إلى جانب الطفرات المحددة للمتغيرات المكتشفة، يتم بانتظام كشف طفرات جديدة، إلا أنهادون تأثير سريري أو وبائي. وقد لوحظت هذه الديناميكية الفيروسية في جميع أنحاء العالم”.