ميزة جديدة على “الواتساب” لتجنب اللحظات المحرجة
قد يقوم أحد مستخدمي تطبيق واتساب بالرد على رسالة ما في وقت انشغاله أو انفعاله، ثم يكتشف بعد ذلك أن الرد ليس مناسباً أو به بعض الأخطاء، الأمر الذي يسبب حرجاً بالغاً، خاصة وأن رسائل الواتساب لا يمكن تعديلها حتى وقت قريب، لكن الآن وبعد قيام واتساب بإصدار تحديث جديد فلا تقلق، فالأمر أصبح سهلاً وميسوراً.
وأتاح واتساب في آخر إصدار تجريبي له ميزة جديدة تتيح لمستخدمي التطبيق القيام بتحرير الرسائل وتعديلها بعد إرسالها، ولم يتم الكشف حتى الآن عن موعد طرح الميزة لجميع المستخدمين، ولكنها الآن قيد الإختبار والتجربة، وبحسب المعلومات المتاحة حتى الآن عن هذه الميزة، فإن التعديل سيكون ممكناً خلال الـ15 ادقيقة الأولى فقط من إرسال الرسالة
وكان إضافة زر لتحرير الرسائل بعد إرسالها مطلب هام لملايين المستخدمين حول العالم، والاعتراضات على هذه الميزة حتى الآن تتعلق بمدة الـ15 دقيقة، حيث أن هذه المدة قليلة جداً، خاصة وأن تطبيق تيلجرام المنافس الأقوى للواتساب، يتيح لمستخدمية تعديل الرسائل لفترة تصل إلى 48 ساعة، ولكن هذه الميزة في التيلجرام مقتصرة على مستخدمي الإصدار المدفوع.
الاعتراضات على مدة التعديل
وقد رد مسؤولو واتساب على هذا الأمر، مؤكدين أن الميزة ما زالت قيد الإختبار، وقد يتم زيادة المدة المتاحة للتعديل، كما أشار الواتساب إلى أن هذا التحديث سيتمتع به جميع المستخدمين وبشكل مجاني، وذلك على عكس التيليجرام.
روبوت الدردشة ChatGPT يكذب على المواقع ويتجاوز صندوق الاختبار: أنا لست روبوتا
قد يلاحظ البعض أثناء دخوله على أحد المواقع ظهور رسالة مكتوب فيها «أنا لست روبوتًا»، لتطلب منه الضغط على صندوق صغير حتى تتأكد من هويته وهل هو إنسان عادي أم روبوت يحاول اختراق الموقع، مثل روبوت الدردشة ChatGPT، الذي انتشر مؤخرًا، وهذا الصندوق تضعه المواقع الإلكترونية من أجل التأكد من أن المتصفح إنسان، وربما يخضعك الموقع لمزيد من الاختبارات في حالة شك في هويتك، مثل اختبار الصور المتشابهة، ولذا قد يتساءل البعض هل بإمكان الروبوت أن يتجاوز اختبار الصندوق هذا.
سبب وضع صندوق الحماية
تضع المواقع صندوقًا للحماية عندما تشك أن من يحاول زيارة الموقع ليس إنسانًا عاديًا بل هور روبوت، والغرض من ذلك هو التأكد من أن ذلك المستخدم هو أنسان عادي، وليس روبوتًا آليًا، وظهرت هذه الاختبارات بعد العديد من المشاكل التي سببتها الروبوتات للمواقع الإلكترونية، مثل تعرضها للكثير من الزيارات الوهمية التي تؤثر عليها سلبًا، أو قيام روبوتات الدردشة تلك بمحاولة القرصنة على كلمات المرور والخصوصيات لهذه المواقع.
روبوت الـ«ChatGPT» يخدع أصحاب المواقع ويكذب عليهم
وقد جاءت تلك النتائج التي تقول بأن الروبوتات تستطيع اجتياز اختبار الصندوق بعد أن أجرت اختبارًا لروبوت الدردشة ChatGPT وأعطته مهة زيارة بعض المواقع كالبشر، وبعد أن ظهر له صندوق الاختبار ومجموعة الصور التي من المفترض أن يختار المتشابه منها، ليجتاز الاختبار، قام الروبوت بوضع علامة صح داخل صندوق «أنا لست روبوتًا» ثم اختلق كذبة وقال: “لدي مشكلة في البصر تصعب علي مشاهدة الصور»، وبواسطة تلك الحيلة البسيطة استطاع إقناع القائمين على الموقع بأنه ليس روبوتًا، وتجاوز الاختبار وأتم ما كان ينوي القيام به.