بعد تأجيل الدخول المدرسي.. أباء يتساءلون عن مصير أدائهم لواجبات شهر شتنبر
بعد القرار الذي أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بخصوص تأجيل الدخول المدرسي إلى غاية فاتح أكتوبر المقبل، بدأ الآباء وأولياء الأمور يتساءلون عن مصير واجبات الأداء التي دفعوها لشهر شتنبر بالمؤسسات الخاصة.
وبهذا الخصوص، قال أحد الآباء في تصريح لـ “سيت أنفو”، إنه قام بدفع واجبات شهر شتنبر للمؤسسة التي يدرس فيها أبنائه الثلاثة، مباشرة بعدما تم الاعلان عن انطلاق الدراسة يوم 10 شتنبر، لكنه الآن لا يعرف الإجراءات التي ستقوم بها المؤسسة.
وأوضح المتحدث نفسه، أن مجموعة من الأباء قاموا بدفع واجبات شهر شتنبر، اعتقادا منهم أن الدراسة ستنطلق في 10 من الشهر، ليتفاجئوا بقرار جديد يوم أمس الاثنين.
وتساءل مجموعة من الباء عن مصير الواجبات التي دفعوها خلال شهر شتنبر الجاري.
وكانت وزارة التربية الوطنية أعلنت عن إرجاء الانطلاق الفعلي للدراسة برسم الموسم الدراسي 2021-2022، إلى يوم الجمعة فاتح أكتوبر 2021 بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني ومؤسسات التعليم العتيق بالنسبة للقطاعين العمومي والخصوصي وكذا مدارس البعثات الأجنبية.
وقالت الوزارة في بلاغ لها أمس الاثنين، إن هذا القرار سيمكن من توفير الظروف المواتية لاعتماد نمط “التعليم الحضوري” بالنسبة لكافة التلاميذ والطلبة ومتدربي التكوين المهني، ترسيخا لمبدأ الانصاف وتكافؤ الفرص.
وبررت الوزارة القرار بتحسن الوضعية الوبائية وضرورة تحصين المكتسبات المحققة في مواجهة وباء “كوفيد 19” وتعزيز المنحى التنازلي لحالات الإصابة المسجلة، والسير الإيجابي للحملة الوطنية للتلقيح بشكل عام وعملية تلقيح الفئات العمرية “12-17 سنة” و”18 سنة فما فوق” بشكل خاص.
كما أرجعته إلى كون الهدف الرامي إلى تمكين جميع المتعلمات والمتعلمين المستهدفين من الاستفادة من هذه العملية التي ستساهم بشكل كبير في تحقيق المناعة الجماعية، والحرص على حماية صحة وسلامة بناتنا وأبنائنا المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية وجميع مرتادي المؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية، وضرورة تفادي حدوث أي انتكاسة وبائية خاصة من خلال ظهور بؤر داخل مؤسسات التربية والتكوين.