آخر الأخبار

الموت يخطف المخرج المغربي محمد اسماعيل

توفي المخرج  والسيناريست المغربي، محمد اسماعيل، مساء أمس السبت، عن عمر قارب 70 سنة، وذلك معاناة مع المرض لمدة شهور، بحسب ما أعلن عنه الناقد المغربي، أحمد السجلماسي، على حسابه بـ’الفايسبوك”.

ووفق أكده مصدر مقرب من أسرة المخرج والسيناريست المغربي محمد اسماعيل، لـموقع “دوزيم”، فإن هذا الأخير توفي لفظ أنفاسه الأخيرة ببيته بمدينة مارتيل بعد تدهور وضعه الصحي.


وكان محمد إسماعيل، دخل مجددا إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان، نهاية الأسبوع المنصرم، بعد أن كان قد غادره قبل أيام.

وكشفت جميلة صديق، زوجة المخرج المغربي محمد اسماعيل، في اتصال هاتفي سابق، أجراه معها موقع “سيت أنفو”، أن شريك حياتها تعرض لجلطتين دماغيتين متتاليتين، وبأنها قد اضطرت بعد تعرضه لنزيف على مستوى الأنف، إلى إدخاله مجددا، يوم الأحد الماضي،  إلى مستشفى سانية الرمل،  بمساعدة من الفنانة فرح الفاسي، التي تتابع عن كثب وضعه الصحي، موجهة إليها جزيل الشكر ولمدير مستشفى سانية الرمل،  الدكتور  محمد الخصال.

وأوضحت جميلة أنه بعد إخضاع المخرج المغربي للفحص بالأشعة “السكانير”،  تبين  للأطباء أنه لازال يعاني من جلطات على مستوى الدماغ، إضافة إلى انسداد بالأوعية المسؤولة عن  أداء الوظائف الحركية، الأمر الذي  أصبح معه زوجها غير قادر  تماما على تحريك أطرافه العليا والسفلى.

وكتب الناقد أحمد السجلماسي، تدوينة عل حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قال فيها إن التجربة الفنية للراحل محمد اسماعيل، الفنان المبدع، المزداد بتطوان في فاتح شتنبر 1951، تجاوز عمرها أربعة عقود من العطاء، فبعد دراسة جامعية بكلية الحقوق بالرباط، التابعة لجامعة محمد الخامس، التحق بالتلفزة المغربية سنة 1974 حيث أنجز لفائدتها مجموعة من الربورتاجات والأفلام الوثائقية والمنوعات والسهرات المسرحية والوصلات الإشهارية وغيرها.

وأضاف السجلماسي، أن فيلموغرافية محمد اسماعيل، في شقها الروائي الطويل، تتكون من سبعة أفلام سينمائية. هي تباعا “أوشتام” (1997) و”وبعد…” (2002) و”هنا ولهيه” (2004) و”وداعا أمهات” (2007) و”أولاد البلاد” (2009) و”إحباط” (2015) و”لا مورا.. الحب في زمن الحرب” (2020)، و أربعة أفلام تلفزيونية هي “أمواج البر” (2001) و”علال القلدة” (2003) و”علاش لا؟” (2005) و”الزمان العاكر” (2010). هذا بالإضافة إلى فيلمين قصيرين الأول سينمائي روائي بعنوان “شقة 9” (2013) والثاني تلفزيوني لفائدة قناة الجزيرة للأطفال بعنوان “الهدية” (2008).

وأضاف المتحدث ذاته “مارس محمد إسماعيل الإنتاج والإخراج وكتابة السيناريو وإدارة وتنفيذ الإنتاج، وتم اختيار أفلامه للمشاركة في مسابقات مجموعة من المهرجانات الوطنية والدولية داخل المغرب وخارجه (قرطاج، واغادوغو، كيرالا، بروكسيل، القاهرة، روما…)، وحصل بعضها على جوائز  من ضمنها “الجائزة الكبرى وجائزتي الإخراج والسيناريو: فاز بها فيلم “وبعد” في الدورة السابعة للمهرجان الوطني للفيلم بوجدة سنة 2003″، و “جائزة أحسن فيلم تلفزيوني لسنة 2002 حصل عليها فيلم “أمواج البر” (من إنتاج القناة الثانية)”، و” الجائزة الكبرى وجائزة أفضل إخراج فاز بهما فيلم “علال القلدة” (من إنتاج القناة الثانية) في المهرجان الدولي للتلفزيونات العربية بالقاهرة سنة 2004، كما فاز نفس الفيلم بجائزة “النجمة الذهبية” لأحسن فيلم بالمغرب في مسابقة “نجوم بلادي”، إضافة إلى ” جائزة لجنة تحكيم الشباب حصل عليها فيلم “وداعا أمهات” في الدورة السادسة لمهرجان السينما الفرنكوفونية بآسفي سنة 2008″.

كما حصل أيضا على جوائز أخرى هي: جائزتي أفضل موسيقى (لكمال كمال) وأفضل ديكور (لعبد الكريم أقلاش) في الدورة 21 لمهرجان “فيسباكو” (FESPACO) بواغادوغو سنة 2009، الجائزة الكبرى لمهرجان الديانة اليوم بروما، جائزة سينجيس بروما.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




خوفا من العين.. صوفيا أولحيان تتوقف عن نشر صور ابنتها-صورة

زر الذهاب إلى الأعلى