زيادة الوزن أو فقدانه
يعدّ التغيير غير المبرر في الوزن أحد أكثر علامات اضطراب الغدة الدرقية شيوعاً. قد تشير زيادة الوزن إلى انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية، وهي حالة تسمى قصور الغدة الدرقية. في المقابل، إذا كانت الغدة الدرقية تنتج هرمونات أكثر مما يحتاجه الجسم، فقد تفقدون الوزن بشكل غير متوقع، وهذا ما يعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية.

تورم في الرقبة
يعتبر التورم أو التضخم في الرقبة دليلاً واضحاً على وجود اضطراب ما في الغدة الدرقية. قد يحدث تضخم الغدة الدرقية مع قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية. في بعض الأحيان، يمكن أن ينتج التورم في الرقبة عن سرطان الغدة الدرقية أو العقيدات، وهي كتل تنمو داخل الغدة الدرقية. يمكن أن يحدث أيضاً لسبب لا علاقة له بالغدة الدرقية.

التغييرات في معدل ضربات القلب
تؤثر هرمونات الغدة الدرقية على كل أعضاء الجسم تقريباً ويمكن أن تؤثر على سرعة ضربات القلب. قد يلاحظ الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية أن معدل ضربات القلب لديهم أبطأ من المعتاد، وقد يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى تسريع دقات القلب. يمكن أن يؤدي أيضاً اضطراب الغدة الدرقية إلى زيادة ضغط الدم.

التغييرات في الطاقة أو المزاج
يمكن أن يكون لاضطرابات الغدة الدرقية تأثير ملحوظ على مستوى طاقتكم ومزاجكم. يميل قصور الغدة الدرقية إلى جعل المرضى يشعرون بالتعب والركود والاكتئاب. يمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية القلق ومشاكل النوم والأرق.