3 أسباب تدفعكم الى الاحساس بالدوخة المتكرّرة أثناء الرجيم
خلال إعتماد الحميات الغذائية التي تهدف الى إنقاص الوزن، قد يتعرّض الشخص الى الكثير من المضاعفات الجانبية المزعجة، التي تهدد نجاح هذه الرجيم وإستمراره. ومن هذه الأعراض الشعور بالدوخة المتكررة التي نسلّط الضوء عليها في موضوعنا التالي :
عدم الحصول على ما يكفي من السعرات
إنّ الشعور بالدوار عند اتباع نظام غذائي لفقدان الوزن هو علامة واضحة على عدم الحصول على ما يكفي من السعرات الحرارية في اليوم الواحد. وذلك يدفع الجسم في هذه الحالة الى التحوّل إلى مخزن الجليكوجين والدهون للحصول على الطاقة التي تنتهي مع مرور الوقت ما يؤدي الى الدوخة المتكررة والإحساس بالتعب والجوع والضعف والإجهاد. لذلك ولتفادي هذه الحالة يجب التأكد من عدم إستهلاك كمية مخفّضة من السعرات فقط بهدف التخسيس، بل اتباع رجيم متوازن وفيه الكمية الصحيحة من السعرات.
إنخفاض مستوى سكر الدم
إن إهمال تناول بعض الوجبات وعدم الحصول على كميات كافية من الكربوهيدرات، هو من العوامل التي تؤدي إلى نقص نسبة السكر في الدم وإنخفاضها بشكل ملحوظ ما يؤدي إلى الدوخة وزيادة نبضات القلب وما يرافق ذلك من إرهاق شديد. ولتجنّب هذه الحالة ينصح بتناول 5 أو 6 وجبات صغيرة على مدار اليوم بدل الحصول على ثلاث رئيسية فقط، مع ضرورة بعض أنواع الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والشوفان والفاصوليا بدلا من الخبز الأبيض والحلويات التي تسبب إكتساب الوزن.
عدم شرب الماء
الماء في الجسم من العناصر الضرورية للقيام بمختلف وظائف الجسم المتنوعة، بما في ذلك التفاعلات الكيميائية التي تزود الإنسان بالطاقة التي تجري داخل الخلايا. وبالتالي فإن عدم الحصول على كميات كافية من المياه أثناء الرجيم قد ينعكس سلباً على حالة الفرد الصحيّة، حيث أن نقص هذا المكوّن الصحّي يؤدي الى الشعور بالصداع والمتكرر ومواجهة حالات من الدوار الحاد، إضافة الى تشنجات العضلات وجفاف الفم وزيادة الإحساس بالعطش.