صحة

ما هي كمية فيتامين “د” التي يجب استهلاكها؟

استهلاك فيتامين “د” أو ما يعرف بفيتامين الشمس، لا بد أن يكون بكمية معقولة، لأن الإفراط في استهلاكه قد يتسبب في مخاطر وعواقب وخيمة، على الرغم من أهميته الكبيرة في الوقاية من الأمراض، كالسكري، ومختلف أنواع السرطانات.

ويحذر عدد من الأطباء من خطورة الإفراط في فيتامين د، لأن استهلاكه بكميات كبيرة قد يتسبب في الإصابة بالعديد من الأضرار، وذلك بسبب تراكم الكالسيوم في الدم.

كما أن وجود كميات كبيرة من فيتامين “د” في جسم الإنسان، يؤدي لإصابته بعدة أمراض، مثل اضطراب ضربات القلب وآلام العظام وحصوات الكلى، لذلك فإن الحصة اليومية تختلف بناء على الفئة العمرية.

والأطفال الرضع منذ ولادتهم وإلى حدود شهرهم الـ12، يحتاجون لـ400 وحدة دولية (10 ميكروغرام) من فيتامين د، ومن سنة إلى 18 سنة، يحتاجون 600 وحدة دولية أي 15 ميكروغرام.

وبخصوص البالغين الذين تتراوح أعماره بين 19 سنة وإلى خدود 50 سنة، فهم بحاجة كذلك لـ 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام)، وبعد بلوغهم فوق السبعين من العمر يصبح احتياجهم لفيتامين د 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام),