ما العلاقة بين ضعف النظر والصداع؟
مما لاشك فيه ان ضعف النظر على اختلاف أنواعه يعد سبباً رئيسياً للإصابة بآلام الرأس المختلفة والصداع بشكل عام، وهنالك عدد من أمراض العيون التي تسبب صداع الرأس، نتعرف عليها في التالي.
النظر والصداع:
هنالك أمراض عدة وحالات صحية في العيون تؤثر على الرأس وتسبب الآلام وتسبب الصداع على اختلافه، وهي في التالي:
إصابة جفن العين بالخراج.
الإصابة بطول النظر الشديد.
الإصابة بقصر النظر.
ضعف البصر المتوارث
وجود التهابات العصب البصري.
وجود مياه زرقاء بالعين.
الإصابة بارتفاع ضغط العين.
الالتهابات التي تصيب مقلة العين أو الجفون.
أعراض صداع ضعف النظر:
هنالك أعراض ترافق الصداع تدل على أن الصداع سببه العيون واضطراباتها، وهي:
الألم في مقدمة الرأس “منطقة الجبهة”.
ألم متكرر في مقلة العين.
يرافق الصداع ضعف في الرؤية.
الإصابة باحمرار في العيون والجفون.
تورم في العيون والجفون والألم بها.
تأثر النظر ورؤية هالات وتشويش في الرؤية.
صعوبة في تركيز النظر على الأشياء.
شعور دائم بألم شديد في العيون.
الشعور بالدوخة والدوار بشكل متكرر عند التركيز على رؤية الأشياء.
الرؤية المزدوجة للأشياء.
علاج صداع ضعف النظر:
ينصح دوماً بمراجعة الطبيب المختص في حال الإصابة بصداع الرأس المتكرر، ووجود أي أعراض في العيون والنظر، وفي حال ثبوت أن أمراض العيون أو ضعف البصر هي أسباب الصداع فإن علاجها يعالج الصداع تماماً، وطرق العلاج هي:
عمل نظارات طبية حسب درجة ضعف النظر.
ارتداء العدسات اللاصقة على اختلاف أنواعها يحدد نوعها الطبيب.
إجراء عمليات تصحيح النظر بالليزر أو ما يسمى بالليزك وغيرها.
