تقنية الترويض الطبي لها دور مهم في العلاج مقارنة مع الجراحة والأدوية، خاصة وأنها تستعمل وسائل طبيعية قد تعفي المريض من تناول الأدوية، وكثيرة هي الإصابات المرضية التي يحتاج علاجها للترويض الطبي المستمر.
الدكتورة صوفيا بنسودة، اختصاصية في الترويض، تلقي الضوء على استعمالات العلاج الطبيعي والترويض الطبيعي خلال شهر رمضان.
وبما أن الترويض الطبي يعتمد على عدة تقنيات، كالعلاج الفيزيائي الذي يستعمل آلات كهربائية، إلى جانب التداوي بالماء من خلال المسبح والتدليك، تؤكد صوفيا بنسودة أن هذه العلاجات تلائم شهر الصيام، حتى وإن كان لا بد من صيام المريض، لأن مجمل الآلات الميكانيكية، تنمي العضلات لتصبح أكثر مرونة، وتتمثل في التدليك، والتحكم في المفاصل وانحرافاتها، ولا تضرّ الصائم بشيء.
وتضيف بنسودة، أن خطوات الترويض، لا يمكن أن تكون إلا من بعد التشخيص الأولي للطبيب المعالج والفحص الخاص للمروض الطبي قبل بدء الحصص، مشيرة إلى أن الترويض يتم بوصفة طبية، وغالبا ما يتدخل الترويض في معالجة كسور، أثناء التعرض لانزلاق مفصلي، إلى جانب أمراض المفاصل التي تؤدي إلى التشنج، وإصابة العضلات بالروماتيزم، حيث أن دور الترويض في هذه الحالة هو استعادة اللياقة والقدرة على الحركة بشكل طبيعي.