صحة

علاج الحمو في اللسان ونصائح أخرى مهمة

حمو اللسان هو نوع من التقرحات التي تصيب الفم وتتشابه مع غيرها من تقرحات الفم، أما في هذا المقال سنقوم بنقاش طرق علاج الحمو في اللسان:

ما هي طرق علاج الحمو في اللسان؟
هناك عدد من الطرق التي قد تساعد في علاج الحمو في اللسان، مثل:

1. تطبيق حمض الهيالورونيك الموضعي (Topical hyaluronic acid)
يساعد حمض الهيالورونيك الموضعي على فصل الحمو عن باقي الفم وبالتالي حمايته، يمكن استخدام الكريم ذو تركيز 0.2% بدون وصفة طبية وإن لم تجد نفعًا يمكن للطبيب أن يقوم بوصف تركيز أعلى.

2. تناول بعض المكملات الغذائية
يوجد بعض المكملات التي قد تساعد في علاج الحمو في اللسان، مثل: فيتامين ج، والأرجنين (Arginine)، والليسين (Lysine). لا يوجد جرعة محددة إلا أنه وجد أن 3 – 5 غرام من الأرجنين أو 3 – 4 غرام من فيتامين ج قد تكون كافية.

3. استخدام غسول فم مناسب
يمكن لغسول الفم أن يساعد في تخفيف الألم المرافق للسان إلا أنه ليس بإمكانه علاج الحمو في اللسان، فبعض الأشخاص يقومون باستخدام غسول الفم الذي يحتوي على مادة بيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen peroxide) أو يقومون بتخفيف هذه المادة واستخدامها كغسول للفم.

4. استخدام بعض الأدوية
يقوم الطبيب بصرف أدوية من أجل علاج الحمو في اللسان في بعض الأحيان، مثل:

– غسول الفم الذي يحتوي على المضادات الحيوية، مثل التتراسايكلين (Tetracycline) أو على مركب الكلوهيكسيدين (Chlorohexidine).
– الستيرويد الموضعي.
– الأدوية المثبطة للمناعة (نادرًا ما يتم وصفها).

ما هي النصائح التي قد تساعد في علاج الحمو في اللسان؟
هناك بعض النصائح الوقائية أو التي تساعد في علاج الحمو في اللسان، مثل:

– مص مكعب من الثلج وتركه يذوب في الفم يساعد في التخفيف من الألم.
– تجنب تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية لأن تلك الأطعمة قد تهيج الحمو.
– تنظيف الأسنان بلطف مع الحرص على استخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة.
– وضع قطعة من القطن مغمسة بحليب المغنيسيا على الحمو.
– غسل الفم بالماء والملح أو الماء وكربونات الصودا.
– غلي كأس من الماء مع الميرمية والبابونج واستخدامه كغسول للفم ما لا يقل عن 6 مرات في اليوم.
– الحرص على عدم استخدام العلكة.
– تجنب استخدام غسول الفم الذي يحتوي على مركب كبريتات لوريل الصوديوم (Sodium lauryl sulfate).
– الحرص على الالتزام بنظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والعناصر المهمة.
– تخفيف التوتر وذلك من خلال الحرص على أخذ قسط كافي من النوم والمواظبة على ممارسة الرياضة وأخذ استراحة لا تقل عن 10 دقائق في اليوم.