وقالت “بوستوك” أن وضعية النوم يمكن أن تؤثر على الشخير، ويلاحظ معظم الناس أن الشخير يزداد سوءًا عندما تستلقي على ظهرك. لذا، ما يحدث عندما تستلقي على ظهرك، من المرجح أن يفتح فمك، وأثناء ذلك، يتحرك نوعاً ما للخلف ويضغط على الشعب الهوائية، وبالتالي تميل عضلات لسانك إلى الاسترخاء أكثر.

وأضافت “بوستوك”: ” أي شيء يمكنك القيام به لإبقاء نفسك متكئًا على جانبك قد يفيد في التخفيف من الشخير، مثل وضع بعض الوسائد، أو حتى خياطة كرة تنس في الجزء الخلفي من بيجامة النوم، مما يجعل النوم على ظهرك غير مريح”.

وتابعت أيضًا أن هناك إجراءات أخرى يمكنك اتباعها، بما في ذلك استخدام قطع مصممة خصيصًا من شريط لاصق لإغلاق فمك وتعزيز التنفس من خلال أنفك بدلاً من ذلك. وهناك أيضًا شرائط أنف للمساعدة في فتح مجرى الهواء، وواقيات الفم لمنع الفك من الانزلاق للخلف والمساهمة في المشكلة.