4- دوار البحر:
عند الإقتراب من البحر والشعور بالحركة، تقوم الأذن الداخلية بإرسال معلومات للدماغ بأن الجسم يتحرك، وفي نفس الوقت تُرسل العيون معلومات للدماغ بأن الجسم ثابت ولا يوجد حركة، و عندما يحدث هذا التعارض في المعلومات التي تصل للدماغ يضطرب المخ.
5- صداع نصفي:
قد يتعرض المصابون بالشقيقة لنوبات من الدوار أو أنواع أخرى من التشوش، وحتى عندما لا يشعرون بصداع حاد، يمكن أن تستمر نوبات الدوار هذه لمدة تتراوح بين دقائق وساعات وقد ترتبط بالصداع إلى جانب الحساسية للضوء والضوضاء.
وينصح الخبراء بضرورة اللجوء للطبيب إذا ارتبط الدوار بأعراض أخرى، مثل تشوش في السمع أو صداع، أو في حالة أصبحت حالات الدوار لا تقتصر فقط على الحركة وتغيير وضع الجسم بل تحدث أيضا من دون حركة، لذا ينبغي استشارة طبيب أنف وأذن وحنجرة في البداية، وإذا لم يحدد سبب عضوي للدوار فينبغي حينئذ استشارة طبيب نفسي.
Page: 1 2