مضاعفات الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
يتهاون عدد من الأشخاص عن علاج التهاب الجيوب الأنفية، بحيث يتم اعتبار هذا المرض أمر عادي وليس بالصعب، إلا أن مضاعفاته قد تكون خطيرة في حال لم يتم تدار الأمر وعلاجه في الوقت المطلوب.
وتنقسم مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى ثلاثة مجموعات، وهي مضاعفات موضعية، مضاعفات في مقلة العين ومضاعفات في الدماغ، الأولى عبارة عن كيسة تحتوي على مادة مخاطية أو قيحية تتطور داخل الجيب، والتهاب العظم.
إن التهاب الجيوب الأنفية في حال انتشر إلى مقلة العين، قد يسبب انخفاض الرؤية أو احتمال العمى الذي قد يكون دائمًا، وهذه كلها مضاعفات تحتم على الشخص المكوث بالمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية وقد يستدعي الأمر في بعض الحالات لإجراء عملية جراحية داخل الأنف أو خارجه
كيف تقي نفسك من التهاب الجيوب الأنفية؟
التهاب الجيوب الأنفية غالبا ما يصاب بها الشخص بسبب الإصابة ببعض العدوات الفيروسية، لذلك يجب عليك إتخاذ بعض التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بهذه الالتهابات التي من الممكن أن تؤدي لظهور مضاعفات خطيرة، فكيف تحمي نفسك من هذه الالتهابات؟
أولا، يجب الحفاظ على النظافة الشخصية، من خلال غسل اليدين باستمرار للتخلص من الفيروسات التي قذ تعيش لفترة أطول على مقابض الأبواب وغيرها من الأسطح، وتنتقل إلى الجيوب الأنفية لتصيبها بالإلتهابات.
ثالثا، يجب الحفاظ على نظافة وتطهير المنزل وتعقيمها، ومحاربة ي الغبار وتطهير الأسطح وأغطية الفراش بنتظام، لأن هذه الأمور تتسبب في التهاب الجيوب الأنفية.
رابعا، استخدام المحلول الملحي من أجل الحفاظ على رطوبة الأنف، مع ضرورة تجنب مهيجات الأنف، مثل التلوث والدخان والمواد الكيميائية والسجائر وغيرها.
خامسا، الحرص على شرب الكثير من الماء الذي يساعد في الحصول على الترطيب الجيد وبالتالي يحافظ هذا الأمر على سيولة المخاط.
علاجات منزلية تقلل من آلام التهاب الجيوب الأنفية
الشعور بالألم وعدم الارتياح من الأعراض التي ترافق مرض التهاب الجيوب الأنفية المزمن، والتي تجعل الشخص يحس باختناق وألم حاد على مستوى الأنف.
وتُساعد بعض الخطوات والعلاجات المنزلية في التخفيف من أعراض التهاب الجيوب الأنفية، وعلى رأسها الشعور بألم حاد خاصة بالليل.
وينصح عدد من الأطباء، الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية بالاسترخاء وأخذ وقت كاف لإراحة الجسم لأن الراحة تُساعد الجسم في مكافحة الالتهاب والتعافي منها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص المصاب الاعتماد على شطف ممرات الأنف بالماء وذلك عن طريق استخدام زجاجة ضغط مصمَّمة خصيصًا لشطف ممرات الأنف، فهذا الأمر يقلل من الشعور بالألم.
ويعتبر الترطيب من الأمور الضرورية التي تحمي من التهاب الجيوب الأنفية كما أنها تعالجها كذلك، لذلك احرص على استنشاق الهواء الدافئ، أو وضع مِنشفة على رأسكَ مع استنشاق البخار الصاعد من وعاء به مياه دافئة.