تعرفي على الفوائد الصحية للفلفل الحلو
قد يبدو أن إضافة نوع آخر من الخضروات إلى نظامك الغذائي لن يحدث فرقاً كبيراً إليك فوائد صحية غير متوقعة لإضافة الفلفل لأطباق طعامك.
يحارب نقص الحديد
الفلفل الحلو مصدر جيد للحديد، كما أنه غني بفيتامين سي الذي يساعد على امتصاصه بشكل أفضل. يعد نقص الحديد أحد أكثر أسباب فقر الدم شيوعاً. قد يشعر الأشخاص الذين يعانون منه بالتعب والضعف وضيق التنفس في كثير من الأحيان. تعد المستويات المنخفضة من الحديد أيضاً عامل خطر للإصابة بمتلازمة تململ الساق. لذا فإن تناول الفلفل الحلو يمكن أن يساعد في منع هذه المشكلات، خاصةً إذا كان تناوله مع الأطعمة الغنية بالحديد، مثل اللحوم أو السبانخ.
رؤية أفضل
يحتوي الفلفل الحلو على الكثير من فيتامين أ والكاروتينات، وخاصة اللوتين والزياكسانثين، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة عينيك. يمكن أن تحمي شبكية العين من أضرار الأكسدة وحتى تقلل من خطر الإصابة بأمراض العيون المرتبطة بالعمر وإعتام عدسة العين والعمى.
يحارب الشيخوخة
يلعب فيتامين سي أيضاً دوراً مهماً في إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على بشرتك تبدو شابة وصحية.
يحمي قلبك
الليزوبين هو أحد الكاروتينات التي يحتوي عليها الفلفل. يمكن أن يساعد هذا المكون في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية ومنع السكتات الدماغية. يحافظ على صحة قلبك من خلال المساعدة في التحكم في ضغط الدم وتنظيم مستويات الكوليسترول.
يرفع مناعتك ومحاربة الدوالي
الكابسيسين هو مكون نشط موجود في الفلفل. له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للطفرات ومضادة للسرطان ومثبطة للمناعة، ويمكن أن يساعد في منع تكوين دوالٍ جديدة إذا كان أكلنا الفلفل الحلو بانتظام.
يحارب ضعف العظام
تحتوي حبة فلفل حلو متوسطة الحجم على 6٪ من الكمية الموصى بها من المنجنيز. هذا العنصر، إلى جانب الزنك والنحاس، ضروري لصحة العظام. بصرف النظر عن ذلك، تحتوي الفيتامينات C و K على خصائص مضادة للالتهابات، وقد تساعد في منع هشاشة العظام .
هضم أفضل
الفلفل الحلو مصدر جيد للألياف الغذائية. يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء وحتى منع بعض اضطرابات الجهاز الهضمي. الألياف الغذائية، إلى جانب حقيقة أن حوالي 90٪ من الفلفل الحلو عبارة عن ماء، يمكن أن تساعد أيضاً في إنقاص الوزن.
يحارب ضعف جهاز المناعة
100 جرام من الفلفل الحلو تحتوي على 17٪ من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ب 6. يدعم هذا الفيتامين جهاز المناعة لديك، وعدم الحصول على ما يكفي منه يمكن أن يمنع جسمك من إنتاج ما يكفي من الأجسام المضادة اللازمة لمكافحة العدوى.
