فن العيش
هكذا يعرقل التوتر تحقيق أهدافك
لبنى كصبار
جميعنا نواجه ضغوطات الحياة، التي تؤثر علينا بشكل يختلف من شخص لآخر، حسب نوع الضغط النفسي ونظرة الإنسان للحياة، ومدى تقبله لهذه الضغوط بشكل عام، فالبعض يعتبرها مرحلة وتنتهي، والبعض الآخر يقع فريستها ويصبح شخصا سريع الغضب.
تعرفي غاليتي على أهم أسباب التوتر:
- محاولة إرضاء الجميع: تسعى المرأة دائما الى إرضاء جميع من حولها، وهذا بالطبع لا ينتج عنه سوى امتلاء نفسها وحياتها بالقلق والتوتر، حيث لا تفكر للحظة واحدة فيما يرضيها هي، ولكن تسعى لأن تحصل على إعجاب الجميع، فنجدها ترتكب أفعالا متناقضة ومتضاربة، لإرضاء الجميع وهنا تتوه بين التوتر وفقد الهوية.
- القلق والخوف الدائم: تعيش المرأة فى حلقة من القلق، سواء على مستقبلها أو الخوف من الفشل، ونجد أن المرأة تشعر بالقلق من كل ما هو مجهول وهذه الحالة الغريبة من القلق تجعلها دائمة التوتر.
- السعي إلى الكمال: تتطلع المرأة باستمرار في هذا العالم المثالي، إلى أن تصبح شخصية كاملة، لايوجد بها عيب، وهذا من المستحيلات، وبالتالى يتولد لديها إحساس قوي يغمره القلق والتوتر، لأن كل محاولاتها للكمال تبوء بالفشل.
مما لا شك فيه، أن التوتر هو العدو الرئيسى للنجاح والسعادة على حد سواء، ولذلك عليك أن تدركي غاليتي أن حالة التوتر التي تعيشينها، من الممكن أن تدمر حياتك ومستقبلك، والحل بيدك لكي تتخطي هذا التوتر، وإذا استطعتي أن تغيري نمط حياتك وتتخلصي من العادات، التي تسبب لك التوتر، حينها سوف تشعرين بالفرق، وسوف تعرفين أن الحياة أجمل بكثير عندما تخلو من القلق والتوتر .