من أجل سلامة الأطفال ووقايتهم من مخاطر جمة، نقدم نصائح ذهبية لوقاية الأطفال من الإدمان الإلكتروني والحد من تعلقهم به حتى يعودوا إلى حياتهم الطبيعية:
الإهتمام بمواهب الأطفال وتوزيعها
يجب على الآباء والأمهات الإهتمام بمواهب الأطفال وتشجيعهم على ممارستها، لأنها تعزز من الشخصية، وتجعلهم يقضون وقتاً سعيداً في ممارستها، كما أنها تقي الأطفال من الإدمان الإلكتروني لأن هناك وقت أفضل يمارسون فيه ما يحبوه، لذا يجب دعم مواهب الأطفال ومساعدتهم دائماً للإهتمام بها والإنضباط في ممارستها.
تنظيم الوقت
من المهم جداً تنظيم وقت الأطفال وشرح أهمية الوقت للإنسان حتى يعرفوا قيمته، بحيث يكون هناك وقت محدد يلتزم به الأطفال بأداء مهام ونشاطات معينة، كأن يكون هناك وقت للمذاكرة، ووقت لممارسة الهوايات، ووقت للترفيه بما في ذلك وقت اللعب الإلكتروني على الإنترنت، والتأكيد على الإلتزام به.
مراقبة الأطفال
من الأهمية مراقبة الأطفال أثناء تواصلهم على الإنترنت، لحمايتهم أولاً، ولكي يلتزموا بالمدة المخصصة لهم ثانياً حتى لا يتعدوها، لأن التهاون في الوقت الممنوح لهم لبقائهم متصلين بالإنترنت يساهم في تعلق الأطفال به، ويزيد من فرص إصابتهم بالإدمان الإلكتروني.
مشاركة الأطفال
يجب أن يكون هناك وقت محدد لتواصل الآباء والأمهات مع أطفالهم ليأنسوا بهم ويلعبوا معهم، وليكون هناك وقت مرح يرتبط به الأطفال مع أسرهم حتى يتذوقوا طعم الإرتباط الأسري وقيمة المرح مع العائلة، وليكون هذا الوقت أمتع وقت لهم.
تحفيز الأطفال على القراءة
أن يتعلق الأطفال بالكتاب ويحبون القراءة، ذلك أفضل إنجاز على الإطلاق لأن الكتاب خير صديق وخير نافع لهم، وتعلق الأطفال بالقراء يجعلهم في أمان، ويوسع مداركهم، ويعزز من الشخصية لديهم، فضلاً عن حمايتهم ووقايتهم من مخاطر الإدمان الإلكتروني التي تتربص بهم إذا ما وقعوا ضحايا هذا العالم.
وأخيراً، يجب مراعاة فضول الأطفال للتعرف على العالم الإلكتروني والتفكير في كيفية تحقيق رغبة الطفل بالإنخراط في هذا العالم دون أن يتعرض لأي مخاطر أو أضرار نفسية أو عصبية أو إجتماعية.