بعد الولادة القيصرية، يمكن أن تعاني المرة من صعوبة في النوم والتحرّك نتيجة عدم التئام الجرح بشكل تام، لذا تعتبر وضعية النوم بعد الولادة القيصرية أمراً مهماً لتعزيز تعافي الأم والتمتع بنوم هانئ. فما أهمية النوم بالنسبة إلى الأم بعد الولادة القيصرية؟ وما هي الصعوبات التي تعيق حصولها على نوم مريح؟ وما أفضل الطرق للنوم؟ اليك الاجوبة في الموضوع التالي
لماذا يعتبر النوم مهماً؟
اختيار الوضعية الصحيحة لنوم المرأة بعد الولادة القيصرية يعتبر عاملاً أساسياً لتعافيها، فهو يساعد على:
– التمتع بنوم مريح وهانئ وبالتالي الحصول على قسط وافٍ من النوم المريح.
– تفادي المضاعفات التي تنتج عن أي ضرر أو خطر يلحق بجرح العملية القيصرية.
– التخفيف من آلام الظهر والبطن الناتجين عن الجرح.
ما هي الصعوبات التي تواجهها المرأة في النوم؟
بعض المعيقات التي تجعل نوم الأم صعباً بعد الولادة القيصرية هي:
– انقطاع النفس خلال النوم والذي ينتج عن التغيّر في معدلات الهرمون في جسمها، بالإضافة إلى تزايد الضغط على المجاري التنفسية.
– الأرق والتشنجات التي تعاني منها المرأة بعد الولادة القيصرية يمكن ان تمنعها من النوم المريح.
– اكتئاب ما بعد الولادة أمر شائع ويمكن أن تعاني منه نساء عديدات ما يمنعهنّ من النوم براحة وهدوء.
ما هي وضعيات النوم الصحيحة بعد الولادة القيصرية؟
يجب على الأم التنبه إلى العديد من النقاط التي من المهم تطبيقها للحصول على الوضعية الصحيحة للنوم خلال هذه الفترة.
– النوم على الظهر هي إحدى الوضعيات الأكثر ملاءمة للمراة بعد الولادة القيصرية، حيث تساعدها على الاسترخاء بشكل كامل.
– النوم على أحد الجانبين هو أيضاً من بين الوضعيات الملائمة بعد الولادة القيصرية خصوصاً وأنها لا تسبب أي ضغوط على موضع الجرح. وللحصول على راحة أكبر، يمكن وضع وسادة بين القدمين لراحة أكبر.
– وضعية النوم جلوساً هي أيضاً من الطرق المناسبة للمرأة بعد الولادة القيصرية والتي تساعدها على التخفيف من الألم عند كل نهوض.