هل أنتِ حامل للمرة الثانية؟ هذا فعلاً رائع! ولا بدّ انّك متحمسة للقاء طفلك الجديد، الا أنه عليك ان تمري في التجربة كاملة مجدداً خلال فترة الحمل. فهل ستكون مماثلة للمرة الأولى؟ وان لم تكن متشابهة، ما الفرق بين الحمل الأول والثاني؟ اليك التفاصيل في هذا الموضوع :
الفرق بين الحملين
ليس بالضرورة أن يكون حملك الثاني مشابهاً للأول وأن تكون التجربة مماثلة، فهناك العديد من الأمور التي تختلف بين الفترتين على كافة الأصعدة، اليك ابرزها:
1- التعب الشديد: لا بد أنّك تعلمين الآن الاعراض التي ستشعرين بها والصعوبات التي ستمرين بها، وبالاضافة اليها ستكونين بصدد تربية طفلك الأول، ما يمكن أن يجعلك تشعرين بالتعب والارهاق الشديدين الا في حال كان هناك من يساعدكِ في تربية الطفل الاول أو أنّه أصبح بعمر يسمح له بكفاية نفسه ضمن المهام اليومية الاعتيادية.
2- ظهور البطن بشكل أسرع: بعد الحمل الأول من الطبيعي ان تصبح عضلات الرحم أكثر مرونة، مما يساعدها على التمدد بشكل أسرع. وبالتالي تلاحظ النساء في حملهنّ الثاني أنّ بطنهنّ برز بشكل أسرع مقارنة بالحمل الأول.
3- ألم في الحوض: قد يحمل الحمل الثاني معه الآلام في الحوض. وما يزيد من هذا الأمر هو النوم غير المريح للأم كما نوعية النوم، فاحرصي على الحصول على قسط كاف من النوم بوضعية مريحة.
4- حركات الجنين: من الطبيعي أن تلاحظي ان جنينك يتحرك ويتفاعل معك في الحمل الثاني اكثر منه في الحمل الأول، خصوصاً أن الجسم بحد ذاته أصبح مهيئاً لهذه الفترة. كما انتِ أصبحتِ أكثر خبرة في ملاحظة حركة الجنين وتمييزها عن الغازات وما شابه.
5- الشعور بالحماس: كونك على علم بالأمور التي ستراودك خلال الحمل، فستصبحين قادرة على التركيز أكثر من قبل على تفاصيل الحمل الجميلة كدقات قلب الطفل وأغراضه ولحظة ولادته. كما سيقلّ شعورك بالخوف من الولادة، وتكونين أكثر حماسة للانجاب.
6- فقر الدم: مع الحمل الثاني تزداد فرضية اصابتك بفقر الدم خصوصاً اذا اهملت نفسك خلال فترة الحمل من حيث النظام الغذائي المعتمد وافساح المجال أمام حصولك على القسط الكافي من الراحة. كما انه اذا كان الحمل الثاني قريباً من الحمل الاول، فذلك يزيد من احتمال تعرّضك لفقر الدمّ.