البواسير هي عبارة عن أوردة منتفخة في المستقيم، وهي الفتحة الموجودة في المؤخرة، ما يمكن أن يسبب الحكة أو الألم أو النزيف. من الشائع ان تعاني منها المرأة خلال الحمل، خاصة في الثلث الثالث منه، ولكن هل من طرق فعّالة لتقليل اعراضها المزعجة؟
البواسير خلال الحمل
عندما تعمل الأوردة بشكل طبيعي، يتدفق الدم من خلالها، ويسير في اتجاه واحد. يمكن أن يؤدي الوزن الزائد في الحمل والضغط على الحوض إلى تضخم الأوردة في الجزء السفلي من الجسم مما يسبب البواسير أمّا الأسباب الشائعة الأخرى للبواسير خلال الحمل تشمل:
– الإمساك، أي الاجهاد أثناء التبرز وذلك بسبب التغيّرات الهرمونية في الحمل.
– نظام غذائي منخفض الألياف، والذي يمكن ان يبطىء من حركة البراز وقدرته على الخروج من الأمعاء.
– الجلوس على كرسي المرحاض لفترات طويلة.
– ضعف الأنسجة الداعمة حول فتحة الشرج.
كيفية التعامل مع البواسير خلال الحمل
تخفيف الضغط
لا تقفي أو تجلسي لفترة طويلة ما يقلل من الضغط على الأوردة في الجزء السفلي من الجسم. عندما تجلسين، استخدمي وسادة أسفل مؤخرتك، قد يكون الكرسي الهزاز أكثر راحة.
مارسي بعض الأنشطة البدنية
مارسي الرياضة الخفيفة لمدة 30 دقيقة معظم الأيام، بموافقة طبيبك. إذا كان عليك الجلوس لفترات طويلة، فتأكدي من المشي كل ساعة أو نحو ذلك.
منع الإمساك
تناولي الأطعمة الغنية بالألياف. تشمل الخيارات الجيدة الخبز والحبوب والفواكه والخضروات والبقوليات. اشربي ايضاً الكثير من الماء، وقد يساعدك أيضاً كوب من عصير البرقوق في تنشيط حركة أمعائك والتخلص من الإمساك.
تهدئة التهيج
جربي حمام الماء الدافىء، واسترخي عدة مرات في اليوم فيها لتخفيف الألم. كما ويمكنك ان تضعي كيس ثلج أو كمادة باردة لمدة 10 دقائق حتى 4 مرات في اليوم لتقليل التورم.
