أمومةفن العيش

كيف تنجحين في تربية إبنك بدون إجباره على طاعتك؟

أكد خبراء الطب النفسي للأطفال، إلى أن طريقة “الإجبار” في التربية، هي واحدة من أهم المسببات لنوبات الغضب والاكتئاب لدى الأطفال، دون وعي الآباء بهذه النتيجة، والتأثيرات السلبية التي يتركها إجبار الطفل والتشدد في تربيته وشخصيته في المستقبل.

وفي ما يلي غاليتي، سنتطرق لأهمية استخدام طريقة الإقناع والابتعاد عن الإجبار في التربية.


أولا، لابد على كل أب وأم أن يحسنوا معاملة أطفالهم وعدم إجبارهم وإرغامهم، لأنهم يريدون وضع أطفالهم في نفس قالبهم، ويكونوا نسخا طبق الأصل منهم.

ثانيا، يجب على الأمهات والآباء ألاّ يقارنوا أنفسهم بأطفالهم عندما كانوا في نفس السن، لما له من تأثيرات سيئة على نفسية الأطفال و ثقتهم بأنفسهم.

ثالثا، يجب عدم إجبار الأطفال على القيام بما يريده الآباء فقط، لأنهم يقومون بتشويه شخصيتهم والطمس على ملامحها، ويصبح بداخل الطفل صراع بين ما يريد أن يفعل أو يحقق هو، و بين ما يجبره عليه والديه.

رابعا، الإجبار يؤدي في الأغلب إلى وقوع الطفل في حيرة كبيرة، ولن يُفلح في أي من المهام الموكولة له، و لن يقدر أن يحقق ما يريده، وأيضا ما يريده أبواه، وهذا بالتأكيد ليس من حسن معاملة الأطفال.

ويدعوا أغلب الخبراء الأمهات والآباء، إلى توضيح أنهم بجانب طفلهم، للتغلب على القلق، حتى يشعر أنهم جميعًا في فريق واحد وليسوا ضده، إلى جانب عدم إرغام الطفل على مواجهة مخاوفه، وإجباره عليها، لكن لا بد أن يتم ذلك بالدعم والتشجيع، وترك الطفل يمسك بعجلة القيادة الخاصة بما يخيفه، وسؤاله إن كان يريد تجربة هذا الشيء، وحثه على أن يكون شجاعًا ولا يخشى شيئًا.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




بعد تأجيل محاكمته.. أول تعليق لعائلة إلياس المالكي-صورة

زر الذهاب إلى الأعلى