الصداع عند الأطفال شائع وعادة ما يكون غير خطير، ولكن في بعض الحالات يحدث الصداع عند الأطفال بسبب عدوى أو مستويات عالية من التوتر أو القلق أو صدمة طفيفة في الرأس. من هنا، يجب الانتباه إلى أعراض الصداع لدى طفلك
متى يكون صداع الاطفال خطيراً؟
عندما يصاحب الصداع حمى وتيبس في الرقبة
يجب أن يكون طفلك قادراً على النظر إلى السقف وملامسة ذقنه لصدره وتحريك رأسه. إذا لم يستطع، يجب عليك إحضاره إلى غرفة الطوارئ للتأكد من عدم إصابته بالتهاب السحايا.
عندما يكون الألم شديداً
أي ان الألم يبقى شديداً على الرغم من تناول الطفل للمسكنات. أي ألم شديد في أي مكان يستحق عناية طبية فورية.
عندما يصاحب الصداع قيء متكرر أو مستمر
خاصة في حالة عدم وجود علامات أخرى للمرض مثل الحمى أو الإسهال. قد يكون مجرد فيروس، وقد يصاب الأطفال بالقيء بعد نتوء الرأس، لكن الأمر يستحق الاتصال بالطبيب، لأن القيء يمكن أن يكون علامة على الضغط على الدماغ.
عندما يكون الصداع متكرراً
اذا كان طفلك يعاني من الصداع مرتين أو أكثر في الأسبوع، أو إذا كان يصعب عليه أداء واجباته المدرسية أو اللعب أو عيش حياة طبيعية، فاتصلي بطبيبه. لا يعني ذلك بالضرورة أن هناك شيئاً خطيراً يحدث، ولكن الأمر يستحق الزيارة للتأكد – ولإيجاد طرق لإدارة الصداع.
كيفية علاج الصداع عند الأطفال
مسكنات الألم
يمكن ان يصف الطبيب بعض الأنواع من مسكنات الألم التي تخفف من الصداع الذي يعاني منه طفلك. يجب أن تؤخذ عند أول بادرة من الصداع.
الاسترخاء
تشمل تقنيات الاسترخاء التنفس العميق واليوغا والتأمل والاسترخاء التدريجي للعضلات، حيث يتمّ شد عضلة واحدة في كل مرة. ثم تحرير التوتر تماماً، حتى تسترخي كل عضلة في الجسم. يمكن للطفل الأكبر سناً تعلم تقنيات الاسترخاء في المنزل باستخدام الكتب أو مقاطع الفيديو.
العلاج السلوكي المعرفي
يمكن أن يساعد هذا العلاج طفلك على تعلم كيفية إدارة التوتر وتقليل تواتر وشدة الصداع. خلال هذا النوع من العلاج بالكلام، يساعد الطبيب طفلك على تعلم طرق لعرض أحداث الحياة والتعامل معها بشكل أكثر إيجابية.