النساء الحوامل من ضعفٍ في عنق الرحم، ما يعرّضهن للولادة المبكرة او حتى الإجهاض، بسبب توسعه في مرحلة باكرة. من هنا، قد يكون امام الطبيب خياراً مهماً يقضي بربط عنق الرحم لتفادي خسارة الحمل.
ربط عنق الرحم خلال الحمل
ربط عنق الرحم، المعروف أيضاً باسم غرزة عنق الرحم، هو إجراء يتم إجراؤه أثناء الحمل حيث يقوم طبيبك بخياطة عنق الرحم لإغلاقه. يكون عنق الرحم عبارة على شكل قمع يفتح أثناء الولادة حتى يتمكن الطفل من الخروج من الرحم وعبر المهبل. سيوصي بربط عنق الرحم اذا لاحظ أي خطر مرتبط بولادة طفلكِ قبل اكتمال نموّه أو أنك قد تتعرضين للإجهاض بسبب ضعف عنق الرحم. يمكنكِ القيام بذلك في مستشفى أو مركز جراحي وعلى الأرجح ستعودين إلى المنزل في نفس اليوم.
أسباب ربط عنق الرحم خلال الحمل
– خضعتِ لربط عنق الرحم خلال حمل سابق، خاصة بعد الأسبوع الرابع عشر.
– لديك عنق رحم قصير (أقل من 25 ملم) ، وتحملين طفلاً واحداً وحملكِ يبلغ أقل من 24 أسبوعاً.
– كنت قد خضعت لخزعة مخروطية من عنق الرحم أو إجراء استئصال عروة كهربائي (LEEP).
– لديكِ تاريخ من فقدان الحمل في الثلث الثاني من الحمل مع توسع غير مؤلم لعنق الرحم.
– بدأ عنق الرحم في الفتح في الثلث الثاني من الحمل مع اتساع غير مؤلم لعنق الرحم.
– كنت قد أنجبت من قبل الأسبوع الـ 34 من الحمل وكان عنق الرحم قصيراً قبل 24 أسبوعاً من الحمل.
– تعرض عنق الرحم لإصابات نتيجة إجراء عملية إجهاض واحدة أو أكثر في الماضي.
متى يتم ربط عنق الرحم خلال الحمل؟
إجراء ربط عنق الرحم لأنك عانيت من مشاكل في حمل سابق، فمن الأفضل أن يتم ذلك بعد 12 إلى 14 أسبوعاً من الحمل. إذا تم الإجراء بعد هذا الوقت، فإنه يسمى ربط طارئ. إذا كان لديك ربط عنق رحم طارئ ، فستكون لديك فرصة أكبر للحاجة إلى ربط عنق رحم آخر إذا حملت مرة أخرى. خلاف ذلك، يمكنك إجراء الجراحة حتى الأسبوع الـ 24 من الحمل. بعد ذلك الوقت، قد تتسبب غرزة عنق الرحم في تمزق الكيس الأمنيوسي وتجعل طفلك يأتي مبكراً.