متلازمة القولون المتهيج من المشاكل الصحية التي قد تُصيب الأطفال كما البالغين بمختلف أعمارهم، والسبب الرئيسي للإصابة بهذه المتلازمة هي أنّ الأمعاء تكون أكثر حساسية عند الطفل المصاب. وبالطبع هناك الكثير من العوامل التي تزيد من فرصة إصابة طفلكم بمتلازمة القولون المتهيج من بينها تناول أطعمة معيّنة، نمو البكتيريا الموجودة في القولون، التعرض للإجهاد البدني وأيضاً بعض الأسباب النفسية.
كيف تعلمون أن طفلكم يُعاني من متلازمة القولون المتهيج؟
من المهمّ الإشارة الى أنّ الأعراض التي تظهر على الأطفال المصابين بمتلازمة القولون المتهيج تختلف من حالة الى أخرى، وقد لا تظهر جميعها على الطفل. إلّا أنّه عند ملاحظة الأهل تكرارها أو عدم القدرة على التخلص منها، فهنا عليهم التوجه عند طبيب الأطفال لمعرفة الأسباب الرئيسية لهذه المضاعفات والتأكد إذا كان الطفل فعلاً يُعاني من هذه المتلازمة.
أبرز الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بمتلازمة القولون المتهيج هي:
– الآلام المتكررة في منطقة البطن.
– الإمساك المزعج والدائم وعدم القدرة على إفراغ الأمعاء بشكلٍ كامل، أو الإسهال ويكون في أغلب الأحيان ليّن القوام، ويكون الإسهال مستمرّاً.
– إنتفاخ البطن غير المبرّر.
– الغازات المزعجة وقد تكون كثيرة.
كيف يتم تشخيص متلازمة القولون المتهيج عند الأطفال؟
بعد التوجه الى عيادة طبيب الأطفال ويقوم بالفحوصات المطلوبة للمريض، يأخذ هو التدابير اللازمة فإمّا أن يكون العلاج فقط من خلال نظام غذائي محدد، أو يمكن ان يصف بعض الأدوية له. وإذا كانت الحالة متقدمة بمتلازمة الكولون المتهيج قد يطلب المزيد من الفحوصات الطبية أو الدخول الى المستشفى لتلقي العلاج المناسب.
