كشفت دراسة حديثة أن صحة الأطفال، من الممكن أن تتأثر سلبا بسبب تدهور العلاقة بين الأم والأب عند الطلاق وانقطاع التواصل مع الأب، بحيث يمكن أن يخلف هذا الأمر معاناة نفسية واضطرابات في النمو لدى الطفل.
وأوضحت نتائج الدراسة، التي أجريت بجامعة بيرغن في النرويج، أن “الطلاق قد يتسبب في حالات القلق والاكتئاب والمشاكل العاطفية أو الإجهاد والتأثيرات الجسدية كاضطرابات المعدة والصداع”.
وذكر الباحثون، أن أغلب المشاكل الصحية التي يعاني منها الأطفال ناتجة عن “فقدانهم الاتصال بأبيهم أو الذين وجدوا صعوبة في التحدث إليه بعد الطلاق، بحيث أن الكثير من الفتيات وجدن صعوبة في التواصل مع آبائهن بعد الطلاق”.
وحذر الباحثون النرويجيون، من التقليل من دور الأب في مراحل نمو الطفل، معتبرين أن العلاقة القوية مع كلا الوالدين أمر مهم لصحة الأطفال، لذلك على “المطلقين تجاوز الخلافات بينهما ومراعاة الحالة الصحية والنفسية للأبناء وتفادي شيطنة طرف لطرف آخر أو استغلال الأطفال لتصفية الحسابات بين المطلقين وحرمان الأولاد من الأب أو الأم”.
المصدر/ DW