تستخدم الكثير من النساء اللولب كوسيلة لتجنب الحمل. ولكن كأي وسيلة مستخدمة لمنع الحمل لا يعد اللولب فعالاً بنسبة 100% فتبين بعض الاحصاءات أن واحدة من بين 125 امرأة تحمل فوق اللولب.
ما هي أسباب الحمل فوق اللولب؟
– انزلاق اللولب بشكل جزئي أو كامل من الرحم.
– في حال لم يبدأ اللولب بالعمل يمكن أن تحمل المرأة، فمثلاً يحتاج اللولب الهرموني الى سبعة أيام حتى يصبح فعالاً في الجسم ولذلك ان ممارسة الجماع قبل مرور هذه الفترة قد يؤدي الى الحمل.
– بقاء اللولب في مكانه لوقت أطول من المدة التي توصي بها الشركة المصنعة.
– الادخال الخاطئ للولب، فلا يكون موضوعاً في المكان الصحيح.
ما هي مخاطر الحمل فوق اللولب؟
الولادة المبكرة
قد تتعرض الحامل فوق اللولب الى الولادة المبكرة أو المخاض قبل الأسبوع السابع والثلاثين من حملها وقد كشفت دراسة اجريت في هذا السياق أن هناك انتشار في حدوث الولادة المبكرة لدى النساء اللواتي يستخدمن اللولب أكثر بكثير من النساء الذين لا يستخدمون اي نوع من موانع الحمل، وهذا الأمر قد يؤدي الى ولادة الطفل بوزن أقل من المعدل الطبيعي.
الحمل خارج الرحم أو في قناة الفالوب
أكدت دراسة ان النساء الذين يحملون فوق اللولب هم أكثر عرضة للحمل خارج الرحم وفي قناة الفالوب من النساء الذين يستخدمون موانع الحمل الأخرى. تواجه المرأة الحامل خارج الرحم أعراض مؤلمة مثل موجات ألم حادة في البطن أو الحوض أو الكتف أو الرقبة ويعتبر الحمل خارج الرحم حالة طبية طارئة ، بحاجة للتدخل الطبي الفوري.
انفصال المشيمة
وهو عندما تنفصل المشيمة عن جدار الرحم بنسبة قليلة مما يسبب بتكون كيس في الفجوة بين الاثنين. كما يمكن أن يسبب الحمل فوق اللولب الى ازاحة المشيمة، فتصبح تغطي فتحة عنق الرحم جزئيًا أو كليًا.
الاجهاض
يعرّض الحمل فوق اللولب حياة الجنين للخطر. من الممكن أن يحدث اجهاض خلال أول 20 أسبوعًا من الحمل. فأكد الخبراء أن الحامل تكون أكثر عرضة لحدوث الإجهاض بنسبة 50% إذا ترك اللولب مكانه، لذلك يجب على الأم إزالة اللولب بأسرع وقت ممكن من أجل استمرار الحمل.