تعاني الأمهات بشكل كبير خلال فترة التسنين أكثر من الرضيع نفسه، بحيث يصبح هذا الأخير يصرخ ويبكي بشكل متكرر ويومي الأمر الذي يصعب على الأم التعامل معه، وبالتالي فإنه بحاجة إلى أمور تخفف من ألم التسنين لديه.
وتوجد بعض المكونات الطبيعية التي تساهم في التقليل من الألم الذي يرافق التسنين لدى الأطفال، وهي مكونات لا تؤثر بشكل سلبي على صحته فقط يجب معرفة طرق استعمالها، ومن أهمها ما يلي:
العسل
يعد من العلاجات الفعّالة للتخفيف من ألم التسنين وذلك لفضل احتوائه على خصائص مضادة للالتهابات، تُساعد في تخفيف الألم وتهدِئة اللثة من خلال تدليكه على اللثة، ولكن يُوصى بعدم منحه للأطفال الأصغر من عمر السنة.
زيت الزيتون
يحتوي على حمض الأوليك وفيتامين E وA ومواد الفايتوستيرول والمركبات الفينولية، وكلها عناصر تساعد في تقليل آلام الأسنان والتهابات اللثة وغيرهما من مشاكل الأسنان، فقط احرصي على تدليك الزيت على اللثة بكمية صغيرة.
البابونج
يُساعد شاي البابونج في تخفيف الآلام والالتهابات الناتجة عن التسنين، كل ما عليك فعله هو تجميد أكياس شاي البابونج واستخدامها ككمادات ووضعها بالقرب من فكي الطفل،أو يمكنك منح طفلكِ بعضاً من الشاي.