الحب “الافتراضي”.. حقيقة أم نسج خيال؟
لبنى كصبار
فتحت مواقع التواصل الاجتماعي، فرصا متنوعة للتعارف والمحادثة ما بين الشاب والفتاة، ليحدث ما لم يكن متوقعا، من إعجاب وحب وتعلق، كان في بدايته مجرد فراغ وتسلية ليس أكثر.
وقد تظن الفتاة، أن الشاب الذي يجلس خلف شاشة إلكترونية هو الحب الحقيقي الذي تبحث عنه، وقد تنجرف بمشاعرها نحوه، ومن نحوه أيضا، قد يظن أنها الحب الذي يجد فيه سعادته وتسليته ويشغل به وقت فراغه، وليس من اللازم أن تكون فعلا هذه حقيقته، فقد يكون الحب عبر العالم الإفتراضي صحيحا أو لا أساس له من الصحة.
وفي حياتنا العادية، هناك عوامل عديدة تكون سببا في حبّنا لأحد الأشخاص، منها ما يتعلق بشخصه أو ثقافته أو هندامه أو منصبه وتصرفاته وحديثه وأخلاقه، “فالحب لا يُختزل بخانة واحدة”، فهناك فرص حقيقية لنجاح علاقات حب مواقع التواصل الاجتماعية.
وتبقى العلاقات عبر الأنترنيت محكومة بالفشل، لأن هذا النوع من العلاقات تغذيها الأحلام والرومانسية أكثر من الحقائق والواقعية.