الولادة القيصرية هي إجراء يقوم فيه الطبيب بإخراج الرضيع من خلال شق في بطن ورحم الأم بدلاً من المهبل. وبما ان الولادة القيصرية شائعة، وقد تلجأ لها العديد من النساء ظناً منهن انها اسهل من الولادة الطبيعية، الّا ان هناك العديد من الاعراض التي يجب ان تتوقعيها بعد هذا الاجراء الجراحي.
إفرازات مهبلية
من المحتمل أن تعانين من نزيف مهبلي لعدة أسابيع بعد الولادة. هذه هي الطريقة التي يتخلص بها جسمك من الأنسجة الزائدة والدم في رحمك والتي تحافظ على صحة طفلك أثناء الحمل. في الأيام القليلة الأولى، ستلاحظين دماً أحمر يتحول تدريجياً إلى لون أفتح – يتحول إلى اللون الوردي، ثم البني، إلى الأصفر أو الصافي قبل أن يتوقف.
الألم
من الطبيعي الشعور بألم يشبه تقلصات الدورة الشهرية لبضعة أيام بعد الولادة. إن هذه التقلصات تحدث بسبب تضييق الأوعية الدموية في الرحم للمساعدة في منع النزيف كثيراً.
نصيحة: اسألي طبيبك عما إذا كان بإمكانك تناول مسكنات الألم.
تورم وألم الثدي
في أول 3-4 أيام بعد الولادة القيصرية، يصنع ثدييك اللبأ، وهو مادة غنية بالمغذيات تساعد على تعزيز جهاز المناعة لدى طفلك. بعد ذلك، سوف ينتفخ ثدييك عندما يمتلئان بالحليب.
نصيحة: يمكنك المساعدة في تخفيف الألم عن طريق الرضاعة أو الشفط ووضع مناشف باردة على ثدييك بين فترات الرضاعة. إذا كنتِ لا ترضعين رضاعة طبيعية، فارتدي حمالة صدر داعمة.
تغيرات الشعر والجلد
قد تلاحظين ترقق شعرك في أول 3-4 أشهر، وهذا امر طبيعي يكون ناتجاً عن تغيير مستويات الهرمونات. قد تلاحظين أيضاً علامات تمدد حمراء أو أرجوانية على بطنك وثدييك.
نصيحة: لا تهملي ترطيب بشرتكِ بشكلٍ دائم ومستمرّ للتقليل من علامات التمدد قدر الإمكان. امّا في ما يرتبط بصحة شعركِ، فلا تقلقي، بعد مرور بضعة اشهرٍ على الولادة سينمو شعركِ مجدداً خصوصاً بعد ان تعود الهرمونات الى مستوياتها الطبيعية.
الإكتئاب
بعد إحضار طفلك إلى المنزل، قد تجدين نفسك تمرّين بأزمة من المشاعر. قد تشعرين بالقلق أو التعب الشديد خلال الأسابيع القليلة الأولى من الأمومة. هذا ما يسمى بـ “الكآبة النفاسية”، وهو ناتج عن التغيرات الهرمونية.
نصيحة: يمكن أن يساعد العلاج بالكلام مع من حولكِ او الطبيب النفسي على التخلص من هذه الازمة المؤقتة.