التعليم الإلكتروني أصبح في الفترة الحالية أمرا ضروريا، وذلك في ظل تفشي فيروس “كورونا”، واعتماد مجموعة من المدارس التعليم عن بعد، إلا أن هذه التجربة تحمل في طياتها العديد من الصعوبات لدى الأهالي والأطفال كذلك.
“خديجة” واحدة من الأمهات التي تدرس أطفالها عن بعد، والتي حكت لموقع “غالية”، الصعوبات التي تواجهها والتي تعيق تطبيق حل التعليم الإلكتروني أو التدريس عن بعد.
وأوضحت المتحدثة، أنه بعد إغلاق مجموعة من المدارس واعتماد التدريس المنزلي، أصبح لا بد من تدريس طفلها الذي يدرس في ثالث ابتدائي بالمنزل، الأمر الذي كان بالنسبة لها كتحدي.
ومن الصعوبات التي وجدتها خديجة، هي رفض طفلها للدراسة عن بعد وعدم انتباهه مع الدرس الذي يقدم إلكترونيا، وعدم التزام الطفل بمواعيد تسليم الفروض والواجبات، على حد قولها.
وأشارت خديجة، إلى المشاكل التي رافقتها أثناء تدريس طفلها عن بعد، والتي تتعلق بالأمور التقنية، كعدم وجود خط إنترنت وفقدان الاتصال أثناء الدرس، وبالتالي يتشتت تركيز وانتباه الطفل.