على الرغم من عودة التعليم الحضوري بمختلف جهات المملكة، إلا أن مجموعة من أولياء التلاميذ اختاروا التدريس عن بعد خوفا على أطفالهم من فيروس “كورونا” المستجد.
وفي هذا الصدد، وجد عدد من الآباء والأمهات أنفسهم أمام تجربة صعبة ألا وهي تدريس أطفالهم بالمنزل بدلا من التوجه لحجرات الدراسة، الشيء الذي سبب لهم ضغط نفسي شديد.
وتقول سميرة مزياني، أخصائية في العلاج النفسي الحركي، في تصريح لموقع “غالية”، أن الطفل من الصعب أن يقتنع بالدراسة عن بعد مادام آبائهم وأماتهم لم يقتنعوا بذلك.
وشددت سميرة مزياني، على ضرورة تعامل الآباء والأمهات خلال هذه المرحلة الصعبة بدون ضغط نفسي، لأن هذا الأمر يؤثر عليهم سلبا، وبالتالي يصعب عليه تقبل الدراسة عن بعد.