من الطبيعي أن تشعري بالتعب عند قيامك بتعليم طفلك طريقة جديدة للإعتماد على نفسه، حتى لو كنت في العادة ممن يحبون التجديد، فقد تجدين الأمر صعبا، لأنك تبدلين الكثير من الجهد النفسي والجسدي لتعليمه، خصوصا أن طفلك يتّكل عليك في جميع حاجياته، خصوصا فيما يتعلق بتغييره الحفاظات بعد وصوله لسن معين، وهذه مهمة صعبة بالنسبة لك، وتحتاج لبعض الطرق والإرشادات من أجل تمكين طفلك من دخول الحمام لوحده بدون مساعدتك
مجلة ”غالية” تقترح عليك خطط سهلة لتمكين طفلك من تعلم اللجوء الى الحمام لوحده:
التدريب الأولي:
تحدثي إلى طفلك حول ما تنوين القيام به، وعودي فكره على ماهية مكان الحمام أو القصرية، وقرّري ما هي الأسماء التي ستطلقينها على البول والبراز، لتستعمليها في رحلتك البطولية مع طفلك.
التدريب الأساسي:
عندما تقررين أنه حان وقت لإستخدام طفلك المرحاض، جهزيه للنجاح، وابدئي باتخاذ مواقف إيجابية، بتزيين كرسي حمام طفلك، وفرغي محتويات الحفاظة المتسخة داخله، لتوضيح الغرض منه، واشرحي له بطريقة سهلة، أنه كبر ولابد من التخلي عن الحفاضات واستخدام الحمام أو القصرية المخصصة للصغار.
حافظي على هدوئك:
لا توبخي وتعنفي طفلك أو تشعريه بالخجل، إذا تبول على الأرض، ونسي مكان القصرية أو الحمام، لأنه لا يستطيع التحكم في نفسه، وبدلا من ذلك يمكنك أن تقولي: “لقد نسيت هذه المرة، وستذهب للحمام في المرة القادمة”.
قدمي له هدية:
أظهري له سعادتك بتقديمك له هدية بسيطة، قبل وبعد دخوله الحمام، ليسهل التعامل مع الوضع، وامنحيه فترة كافية لقضاء حاجته في المرحاض ولا تستعجليه، فيمكنك أن تقصي عليه قصة قصيرة وان تتجاذبي معه أطراف الحديث وهو يجلس علي كرسي الحمام.
لا تلحي عليه:
لا تلحّي دائما على استخدام طفلك للحمام طوال اليوم، فقد تجعلينه يتوتر ويرفض الدخول، فأنت حقا تحاربين معركة خاسرة، إذا عاندت طفلك.
وتذكري غاليتي ان تطلعي طفلك على ما قام به بعد انتهائه من قضاء حاجته، حتى يسهل ذهابه إلى الحمام بعد ذلك بمفرده، كما تستطيعين جعله يلعب ويركض في المكان أحياناً بدون حفاض أو أية ملابس أخرى تحت منطقة الوسط، مع وجود القصرية في الجوار، واشرحي له أنه بإمكانه استخدامها كلما احتاج إليها.
