يصاب الأطفال بالخوف وعدم الإرتياح، بعد تعرضهم لحدث أو أزمة ما، يمكن أن تسبب لهم مشاكل نفسية كبيرة، أو “فوبيا” في حالة لم تعالج في الوقت المناسب.
ونقدم لك غاليتي، الأسباب الشائعة التي تجعل الأطفال يشعرون بالخوف والذعر، بالإضافة إلى بعض النصائح للسيطرة عليه والتعامل مهه.
مخاوف طبيعية
تبنى المخاوف الطبيعية عند الطفل نتيجة لخبرات سابقة مر بها أو سمع عنها أو شاهدها كثيرا، فهذا النوع من الخوف طبيعي مُفيد في أغلب حالاته، لكونه يساعد الطفل على أخذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لتفادي ما يمكن أن يخيفه، والذي قد يكون خطراً عليه، فمثلا، يمكن أن يخاف من النار نظراً لأنّها تسبّبت له في الألم أوّل مرة تعرّض لها من قبل.
مخاوف مكتسبة
تُبنى المخاوف المكتسبة من خوف الطفل من العلاقات الأسرية، بعد عيشه حياة متوترة بين الأم والأب، ما يؤدي إلى عدم إحساسه بالأمان في أسرته وبين والديه، إلى جانب أفلام الرعب التي يشاهدها الأطفال، ومشاهد القتل في النشرات، والتي تؤثر بشكل كبير وتعد إحدى أهم مسببات تفاقم المرض.