في مرحلة ما من مراحل نمو الطفل، تبدأ مستوياته الدراسية بالتراجع لأسباب مجهولة، بالرغم من تمتعه بذكاء ونشاط ذهني كبير، ما يجعل الأباء يطرحون العديد من الأسئلة حول أسباب هذا التراجع، والطرق التي يمكن أن يتبعوها تحفيز وتشجيع طفلهم لبدل مجهود أكبر بدراسته.
ونقدم لك في التالي، 5 أسباب ضعف تركيز إبنك في دراسته:
مشكل صحي:
ضعف مناعة طفلك وسوء التغذية، وضعف في التذكر البصري والنمو التعليمي، وكذلك الضعف السمعي، قد يؤثر على مدى فهمه وحفظه.
مشكل تواصلي:
علاقة التلميذ بالمعلم خي إمتداد لعلاقته بوالديه، فإذا كانت هذه العلاقة سيئة، قد تنعكس أيضاً على علاقته بمعلمه، ما يخلق صعوبة في كسب المعلم لثقة التلميذ وتعاونه.
مشكل أسري:
يجب أن يشعر الطفل بالراحة والاسترخاء والهدوء بالمنزل، فإذا كان مليئا بالضوضاء والصراخ والمشاكل، سيجعل الطفل مشتت الأفكار، ومضطرب نفسياً وغير قادر على الدراسة.
مشكل التنمر:
تعرض الطفل للتنمر، من زملاء الدراسة يجعله غير مقبل على التحصيل الدراسي، حيث يخلق هذا التنمر حاجزاً بينه وبين الدراسة، فربما قد يتعرض للضرب، أو يفقد بعضا من أدواته، أو يتعرض لمضايقات لفظية، أو غيرها من أساليب التنمر.
نقص الاهتمام:
تحدث حالة التراجع في التعلم بسبب إهمال الأبوين لطفلهما وإنصرافهما عنه وإهتمامهما بأمور أخرى غيره، الأمر الذي يجعل هذا الطفل، يكتسب حالة من اللامبالاة، نتيجة عدم تشجيع والديه له بعد تفوقه، فينمو لديه شعور سلبي بأن الموضوع ليس ذا أهمية عند الأبوين، ويبدأ بالتراجع.
ويقع على الأهل مسؤولية توفير منزل هادئ وآمن خالي من المشاكل لطفلهم، حتى يتمكن من متابعة دروسه، كما يجب عليهم مراعاته والتعرف على إحتياجاته والعمل على تلبيتها قدر المستطاع، بالإضافة إلى أهمية مدح الطفل في حالة تفوق في دراسته، فهذا الأمر سيساعده على تطوير قدراته وشخصيته أيضا.
