أمومة

3 خطوات بسيطة ستساعد طفلك على تقوية ذاكرته.. تعرفي عليها

أجرى العلماء العديد من الدراسات للبحث عن مزيد من المعلومات حول ذاكرة الطفل، حيث توصلوا إلى أن ذاكرته في الأعوام العشرة الأولى، يمكن وصفها بالذاكرة المتجددة، أي أنها تقوم بتسجيل الأحداث المختلفة في الذاكرة، لكن بقدر بسيط، لا يتعدى القدرات العقلية في بداية الأعوام الأولى، لكن كلما جاءت أحداث جديدة، كلما تم تسجيلها لتحل محل الأحداث القديمة، التي تدخل في طي النسيان بالتدريج، بسبب ضعف ذاكرة الطفل.

سنقدم لك غاليتي، بعض النصائح، من أجل تقوية خلايا دماغ طفلك، ونشيط ذاكرته وإدراكه:

الألعاب والتمارين الرياضية:

تأكدي من أن طفلك يحصل على ما يكفي من النشاط البدني، فمن المستحسن أن يقوم الطفل بنشاط بدني حوالي 15 دقيقة كل ساعة تقريبا، أو التحرك لبضع دقائق، مثل ممارسة رياضة السباحة أو الغوص أو الكاراتيه أو رياضات الدفاع عن النفس وغيرها، فجميعها تساعد على تدفق الدم إلى خلايا الدماغ وأنسجة المخ، وتجعله نشيطا دائما، وتشعره بزيادة في التركيز والانتباه.

التغذية الصحية:

يؤدي خلل التغذية عند الأطفال إلى تدنّي مستويات الذكاء والإدراك، ما يؤثر بشكل سلبي على حفظ  المعلومات واسترجاعها لديهم، لذلك يجب أن تهتمي بتغذية طفلك بأطعمة ووجبات صحية وسليمة، من أجل منحه العناصر الغذائية التي يحتاج إليها من معادن وفيتامينات، حتى ينمو عقله، فتكون حصيلة استذكاره سليمة.

النوم الجيد:

يساعد النوم الجيد في الليل في تقوية ذاكرة الأطفال وتعزيزها، كما أنه يجعل المخ قادرا على القيام بعملية معالجة للمعلومات في العقل اللاّواعي، مما يؤدي إلى تحسن قدرة الذاكرة وتقويتها، حيث أن النوم يقوم بتشكيل ذاكرة جديدة بالمخ، وهذه الذاكرة تكون مسؤولة عن تعزيز قدرات الطفل على التذكر، وتعلم أشياء جديدة.

وتذكري غاليتي، أن الدراسات أجمعت أن الأطفال بطبيعتهم، يتمتعون بذاكرة قوية، لكن يجب أن تمنعي عليه الضغط والإجهاد، لأنّ ذلك يؤدي إلى منع حفظ المعلومات في الذاكرة، ويمكنك أن تسهلي الأمر على طفلك، بالاحتفاظ بتسجيل للأحداث أو حديث عن التجارب السابقة معه، حيث يمكنك مساعدته على تكوين قصة ثرّية عن حياته، ليتذكرها، ويربطها مع الأحداث المرافقة لها، من اجل تسهيل تذكره.