الولادة القيصرية هي إخراج الجنين من بطن الأم عند تعسر الولادة الطبيعية عبر المهبل، حيث يتم شق أسفل بطنها، فوق منطقة العانة وأسفل الصّرّة بشكل أفقي، تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام، حسب الوضع الصحي للحامل، التي تضطر للصيام لمدة 24 ساعة.
وفي حال قررت اللجوء لهذه العملية، إليك 5 حقائق عن هذا النوع من الولادة:
أسباب إجراء العملية القيصرية:
يعود القرار دائما للطبيب المختص عند اقتراب موعد الوضع، حيث يطلب هذا الأخير من الحامل إجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل والأشعة، حتى يتعرف عن حالتها الصحية، فإذا تبينت بعض الدواعي والمضاعفات، من قبيل زيادة مدة المخاض عن الطبيعي، أو وجود مشاكل بالمشيمة أو الحبل السري، وكبر حجم الجنين عن حوض المرأة، أو إصابتها بمرض جنسي سهل الإنتقال.
خياطة الجرح بعد العملية:
غالبا ما يترك قرار الولادة القيصرية، للأشهر الأخيرة من الحمل، لما يحمله من آلام أثناء الولادة، عدا عن الناحية الجمالية، بترك ندبة في البطن، حيث يقوم الطبيب بعد الولادة بخياطة الشق الذي أحدثه في الجلد، من أجل إخراج الجنين، وهي مدة تقدر بحوالي نصف ساعة، يقوم خلالها الطبيب الجراح، بخياطة الجلد عبر غرز الخيط، ثم إزالته بعد مرور بضعة أيام، لكن حاليا، أصبح سد الجرح عن طريق أشعة الليزر، الذي يجنب المرأة الندبة.
مخاطر الولادة القيصرية:
تصاحب العملية القيصرية بعض المضاعفات، مثل الألم ما بعد الولادة، وهو ألم محتمل في الجرح، يأثر على النشاط والحركة، ونادرا ما تصاحب الجنين بعض الآثار الجانبية التي ترافقه طيلة فترة الرضاعة، مثل ضيق في التنفس، بسبب عدم تفريغ رئتيه من السوائل، وهو الأمر الذي لا يحدث بالولادة الطبيعية، بسبب الضغط الهائل بقناة الولادة.
وتذكري غاليتي، أن وضعية الإستلقاء بعد الولادة القيصرية، لمدة 24 ساعة الاولى، من أفضل الوضعيات، وفي حال لازمك الألم كثيرا، يجب مراجعة الطبيب بين الحين والآخر، من أجل وصف بعض المسكنات المناسبة لك، والتي تساعدك في التغلب على الالم.