أثبتت دراسات علمية حديثة، أجريت حول خطر حليب الأبقار على صحة الرضيع، أن حليب الأبقار يتسبب في إصابة الأطفال من عمر الثلاثة أشهر بمرض السكري، كما أكدت الدراسات على أن حليب الأبقار يعمل على تدمير الخلايا، التي تفرز هرمون الأنسولين، مما يسبب داء السكري.
وأضافت الدراسة نفسها، أن نسبة البروتين الموجودة بحليب الأبقار، لا تتطابق مع نسبة البروتين الموجودة بحليب الأم، فالبروتينات تتسبب في تراكم الأحماض الأمينية في الدم، وتؤدي إلى إصابة الأمعاء بالجراثيم والميكروبات، ما يزيد من خطورة الإصابة بالإسهال والقيء والجفاف.
كما أوصت الأخصائية في التغذية، رزان دقماق، بضرورة الاعتماد على حليب الأم، كونه غني بالفيتامنات المهمة لصحة الرضيع، خاصة خلال الستة أشهر الأولى من عمره، إلى جانب مده ببعض الوجبات الأخرى دون حليب الأبقار، منها شوربة الأرز، والخضروات والفواكه بكافة أنواعها.
وتحتوي الفواكه بنسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تساهم في الحد من إصابة الأطفال الرضع بالامساك والإسهال، فضلا عن دور الفيتامينات والبروتينات في تقوية مناعة الطفل، ووقايته من التعرض للإصابة بخطر داء السكري وغيره.
يذكر أن حليب الأبقار، له مجموعة من الأضرار الصحية الأخرى، منها إصابة الرضيع بالإمساك والمغص الشديد، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية جدا من عنصر الفسفور، الذي يؤدي بدوره، إلى امتصاص الكالسيوم والبوتاسيوم.