على الرغم من وجود عوامل عديدة تتحكم في سرعة حدوث الحمل، ولكن يمكن للمرأة أن تقوم ببعض الإجراءات التي تسرع وتسهل حدوثه، ومن أهم طرق تسرع الحمل الاتي:
1. إجراء فحص ما قبل الحمل
ينصح بإجراء فحص ما قبل الحمل للتأكد من عدم وجود مشكلة تعيق حدوثه، كما يمكن أن تحتاج المرأة لبعض الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تعزز الصحة الجنسية لديها، ولا يمكن التعرف على هذه الأمور إلا بعد إجراء الفحوصات التي تظهر مستويات الهرمونات والفيتامينات في جسم المرأة.
2. متابعة الدورة الشهرية
يجب على المرأة أن تتابع دورتها الشهرية لتتأكد من انتظامها وعدم وجود أي اضطرابات تؤثر عليها، وبالتالي ستتمكن من تحديد أيام التبويض الخاصة بها لممارسة العلاقة الحميمة خلالها، وفي حالة وجود اضطرابات بالدورة الشهرية، ينصح بزيارة الطبيب للحصول على الأدوية التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، فهذه تعد من أحد الأمثلة على طرق تسرع الحمل.
كما يمكن التعرف على وقت التبويض من خلال بعض العلامات التي تصاحبه، مثل: الإفرازات والشعور بالألم في أحد الجانبين من أسفل.
3. إستلقاء المرأة أثناء الجماع
يفضل أن تكون المرأة في وضعية إستلقاء على الظهر أثناء ممارسة الجماع، ولكن هذا لا يعني عدم حدوث التخصيب إلا في هذا الوضع، فيمكن أن يقوم الحيوان المنوي بتلقيح البويضة في مختلف الأوضاع الأخرى، ولكن تزداد فرص حدوث التلقيح عندما تكون المرأة مستلقاء على ظهرها.
4. البقاء في الفراش بعد الممارسة الجنسية
يفضل أن تبقى المرأة في وضعية الإستلقاء مع وضع وسادة أسفل الساقين بعد ممارسة العلاقة الحميمة، فهذا يعزز دخول الحيوانات المنوية وإمكانية تخصيب البويضات بصورة أفضل، وعلى عكس ما هو شائع، لا تحتاج المرأة إلى رفع الساقين أثناء الإستلقاء على الفراش، وذلك لأن الحوض لا يتحرك مع رفع الساقين لأعلى.
لكن هذا لا يعني البقاء في هذه الوضعية لوقت طويل، فيكفي أن تبقى المرأة لمدة 10 إلى 15 دقيقة فقط ثم تقوم للاستحمام.
5. عدم المبالغة في الممارسة الجنسية
يعتقد كثير من الأشخاص أن القيام بالممارسة الجنسية يوميًا سوف يعزز فرص حدوث الحمل، وهذا أمر خاطئ، حيث أن الحيوانات المنوية تعيش لبضعة أيام داخل جسم المرأة، وبالتالي لا حاجة لممارسة الجنس يوميًا، والأفضل هو ممارسة الجنس يوم بعد يوم لزيادة فرص الحمل، وذلك حتى تكون الحيوانات المنوية بصحة أفضل وقادرة على التخصيب.
6. تناول الأطعمة الصحية
تلعب الأطعمة الصحية دورًا في تنظيم الهرمونات وعدم إصابتها باضطرابات تؤثر على الدورة الشهرية والتبويض، ولذلك يجب على المرأة أن تتناول الأطعمة الصحية وتتجنب الأطعمة الضارة التي تسبب عدم توازن الهرمونات، وينطبق هذا على الرجل أيضًا لتعزيز صحة وجودة الحيوانات المنوية.
7. تجنب التوتر والقلق
يتسبب الشعور بالإجهاد والضغط النفسي في تأثيرات سلبية على الإباضة، ولذلك يجب على المرأة تجنب مصادر التوتر والقلق الذي ينتج عن مختلف الأمور، كما ينصح بالتغلب على المخاوف من عدم حدوث الحمل لأنها يمكن أن تؤثر على الهرمونات.
يمكن الحصول على جلسات الإسترخاء من خلال تمارين اليوغا والتنفس العميق لتحسين جودة البويضات وزيادة فرص الحمل.
8. ممارسة الرياضة
يجب على المرأة الإهتمام بممارسة الرياضة ولكن دون الإفراط فيها حتى لا تؤثر على التبويض، حيث تساعد الرياضة اليومية الخفيفة في تحسين جودة البويضات والحفاظ على الوزن، وبالتالي تجنب الإصابة بالسمنة التي تقلل من فرص حدوث الحمل.
وكالات