فن العيش

6 أسباب تؤدي لموت رضيعك

نسمع بين الفينة والأخرى عن موت مفاجئ لأطفال، سواء في المنزل أو المستشفى أو العيادة، وقد عرّف أهل الاختصاص هذه الحالة في مصطلحين، متلازمة موت الرضع المفاجئ، أو ما يسمى بـ”موت المهد”.

ويتعرض الأطفال الرضع حتى بلوغهم سنتهم الأولى لهذه المتلازمة، دون سابق إنذار، لذا جمعنا لكِ العوامل التي يمكن أن تزيد من تُعرض طفلكِ لخطر متلازمة الموت المفاجئ، كي تحذري منها قدر المستطاع.

الدماغ

يولد بعض الأطفال بعيوب خلقية، في جزء معين من الدماغ، الذي يكون مسؤولًا عن التحكم في التنفس، والاستيقاظ من النوم، ما يزيد من خطر الأصالة بمتلازمة “موت المهد”.

النوم

يؤدّي نوم الطفل على بطنه أو جانبه، بدلًا من الظهر، إلى صعوبة في التنفس لدى الرضع تحديدا، وبالتالي موته بطريقة مفاجئة.

مشاركة الفراش

مشاركة الطفل الرضيع في الفراش مع الوالدين أو الأخوات أو الحيوانات الأليفة، يعتبر مسببا في الموت المبكر لديه.

أمراض

إصابة الطفل الرضيع بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي، إلى جانب حالات عدوى الجهاز التنفسي، قد تؤدي إلى الوفاة.

الولادة المبكرة

وينتج عنها انخفاض وزن الجنين عند الولادة، و ارتفاع درجة حرارته.

اللهاية والألعاب

وضع ألعاب ووسائد كثيرة بجانب الطفل خلال نومه، معيقا لحركته، إذ قد تضغط الوسائد أو الألعاب على وجهه وتُعيق تنفسه، كما أن ترك اللهاية في فم الرضيع لمدة طويلة، قد يُعرضه للاختناق.

وحسب الخبراء، فمتلازمة موت الرضع المفاجئ، تحدث  لحوالي 50 – 100 طفلًا من بين كل 100 ألف ولادة، أي حوالي 1 من كل 100 ولادة في العالم، وهي صعبة بالأساس، لأنها مباغتة وغير متوقعة، ولأن الطفل يكون بحالة صحية جيدة في البداية، وهي السبب الرئيسي لموت الأطفال بين جيل شهر حتى سنة.