هل لاحظت على رضعك قيامه ببعض الحركات العشوائيّة أو الغريبة؟ لا تقلقي حيال هذه الأمور، لأنّ الطفل يستخدم هذه الحركات للتعبير عن حالته الجسديّة أو عن حاجاته الطبيعي، والسبب عدم قدرته على التعبير بالكلام. لذا، سنطلعك ، على دلالات حركات الرضيع ومعانيها:
– تحريك اليدين بشكل عشوائي: حركة اليد عند الطفل خطوة أساسيّة لنموّه وتطوير مهاراته. وعبر هذه الحركات يحاول الرضيع تعلّم استخدام ذراعيه ويديه ويكتشف ما حوله من خلال الحركة اليدين. فلو في البداية كانت الحركات غريبة إلّا أنّها أمر طبيعي.
– مصّ الأصابع: وضع الرضيع إصبعه، أو قبضة يده في فمه، ومحاولة مصّها أو عندما يحرّك يده بعصبيّة، يغلقها ويخبطها، فهذه إشارة أنّه يشعر بالجوع. وممكن أن يدير رأسه، إلى جانب واحد ويفتح فمه للبحث عن ثديك للرضاعة.
– رفع القدمين والضغط على الظهر: دليل على ألم بطن الطفل ومعاناته من الغازات والمغص. فيقوّس ظهره أو يرفع قدميه لأعلى، أو يخبط يديه أو قدميه بقوة، وتلاحظين بعد دقائق البدء بالبكاء.
– تحريك الرأس يميناً ويساراً: تحريك الرأس وفقدان اهتمامه باللعب، مع احمرار لونه، دلالة على أنّ الطفل متوتر أو منزعج، سواء من حرارة الجوّ المرتفعة وتعرّقه أو انزعاجه من ملابسه، اذا كانت ثقيلة وغير مريحة، أو بسبب اتّساخ حفاضاته لفترة طويلة.
– ملامسة الأذنين أو شدهّا: من خلال هذه الحركة، يحاول الطفل اكتشاف أذنيه، أو بسبب توتّره، لكن اذا ترافق ملامسة الأذن مع صراخ أو ارتفاع درجة الحرارة فهذه إشارة على ألم الأذن أو التسنين.
– حركة الركل: وهي من الحركات المفضّلة للرضع، وتدلّ غالباً على الرغبة في اللعب، فتتوسّع عيني الرضيع ويرفع حاجبيه، أو يفتح فمه ويصدر أصواتاً وكأنّه يناديك لتلاعبيه. من ناحية أخرى، يدلّ الركل بعصبيّة على الشعور بالإرهاق أو الانزعاج. لكن نظرة الطفل وتعابير وجهه تساعدك على تمييز أي حالة يشعر بها الرضيع.
