يختلف طول الأطفال من طفل إلى آخر، ويعود السبب في هذا الاختلاف إلى العوامل البيئية والوراثية، ويعني قصر القامة علميًا أن يكون الطفل أقصر من 97% من الأطفال الآخرين من نفس جنسه وعمره وبلده، ويظهر ذلك عندما يقع طول الطفل على أو تحت الانحراف المعياري -2 أو أن يكون أقل من 3% على منحنيات النمو الخاصة لنفس الجنس والعمر والبلد.
ويعتبر سوء التغذية واحدًا من الأسباب المؤكدة لقصر قامة الأطفال، وهناك العديد من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية، التي تضمن نمو الطفل وزيادة طوله بمعدلات جيدة، نذكر منها:
الموز
هناك العديد من الفوائد الصحية للموز، كونه مصدرا غنيا بالمعادن، مثل البوتاسيوم والمنجنيز والكالسيوم والبوتاسيوم في الموز يحمي العظام والأسنان من الضعف، وأنه يحيد التأثير الضار للصوديوم على العظام، ويساهم في نموها.
الحليب ومشتقاته
من 2 إلى 3 كوب من اللبن يومياً، فاللبن غني بمعدن بالكالسيوم، وهو من المعادن المهمة لنمو العظام، كما انه يحتوي على مجموعة مهمة من الفيتامينات.
حبوب الصويا
تعتبر الصويا من الأغذية الغنية جدًّا بالبروتين وحمض الفوليك والفيتامينات والكربوهيدرات والألياف، وتعتبر البديل النباتي الأمثل للبروتين الحيواني.
الشوفان
الشوفان هو مصدر نباتي مذهل من البروتين، وهو أمر مهم للغاية لزيادة الطول وزيادة كتلة العضلات، والأغذية الغنية بالبروتين مثل دقيق الشوفان تساعد في ترميم العظام والأنسجة.
السمك
السلمون والتونة والسردين هي مصدر غني للبروتينات وفيتامين (د)، وكلاهما مطلوب لزيادة الطول. فيتامين (د) الموجود في السمك يعزز امتصاص الكالسيوم من المصادر الغذائية الأخرى وهو أمر ضروري لنمو وتطور العظام وزيادة كثافة العظام.