تعتقد بعض الأمهات، أن معيار الأمومة يكمن بنظرة الآخرين لهن، وأنه يمكن قياس نجاحهن أو فشلهن بإنطباعاتهم عليهن، كما تسعى بعض الأمهات للحصول على تشجيع صديقاتهن لطرق تربيتهن وتعاملهن مع أطفالهن، ليتأكدن من أنهن يسلكن الطريق الصحيح لتجسيد دورهن كأمهات.
لكن ما تغفله الأم، أن رضاها عن نفسها أهم من رضا الآخرين، ولكي تمنحي لنفسك السعادة والرضى، يجب أن تكوني سعيدة أولا، لتحقيق ذلك، إليك 5 طرق من أجل بلوغ هذه السعادة:
التواصل مع الأصدقاء:
كل شخص منا يحتاج إلى صديق، وقد تبررين ابتعادك عن أصدقائك بالضغوط، ولكن على العكس، فالتواصل مع أصدقاءك يجعل الوقت الصعب يمر بسرعة.
الإيمان بالأقدار:
لن تجدي ما يمنحك الطمأنينة والرضى والسعادة غير علاقتك بالله، فإحرصي على الحفاظ على هذا الجانب الروحاني من حياتك، من أجل سعادتك وسعادة أسرتك.
العطاء:
عندما تشعرين بالسعادة عند القيام بأشياء ممتعة، أو الحصول عليها، فإن هناك متعة في العطاء، مثل مساعدة أحدهم، أو التبرع لعمل خيري، ما سيساعدك من إخراجك من عالمك المتمركز حول ذاتك، ويعود عليك بالراحة والسعادة التي منحتها للآخرين.
الإمتنان والثناء:
في آخر كل يوم، لا بأس في كتابة قائمة بالأشياء الجيدة التي حصلتِ لك خلال اليوم، وفي آخر الأسبوع، سيكون لديكِ قائمة طويلة بالأمور الجيدة في حياتك، وبالتالي ستغمرك مشاعر الرضى والسعادة.
الأهداف:
امنحي نفسك وقتا من أجل التخطيط لأهداف تطمحين إلى تحقيقها بإستمرار، وقد تكون أهداف طويلة المدى، وأخرى أسبوعية، مهما كانت بسيطة، فالسعي إليها، وتحقيقها يمنحك السعادة.
ويجب أن تتجنبي مقارنة نفسك بالآخرين، كونها سبب مباشر في تعقيد النفس، وتأخيرها عن الآخرين، لذلك يتوجّب عليك أن تبحثي عما يميّزك عن الآخرين، وأن تحاولي إبراز اختلافاتك عنهم، وذلك كفيل بأن يشعرك بالرضا عن نفسك، لأنّك ستشعرين أنّك تمتلكين شيئاً لا يمتلكه غيرك.
