تعتبر تربية الأطفال من بين المهمات الصعبة والشاقة التي يمكن أن تختبرها الأمهات، خصوصاً في عمر الخمس سنوات المفصليّ. فعندما يبلغ طفلكِ هذا العمر، يشعر بضياعٍ بين مرحلة الطفولة المبكرة وبين كونه أصبح الآن “طفلاً كبيراً”. إذا كنت تعرغبين بالإطلاع على طرق التعامل مع طفلكِ البالغ من العمر خمس سنوات، فلا بدّ من أن تتابعي القراءة:
تحديد السلوكيات الخاطئة
من المهم أن تحدّدي السلوكيات الخاطئة التي يجب على طفلكِ أن يقوم بتعديلها. فمثلاً، إذا كان يتعامل مع إخوته بشكلٍ عنيفٍ، عليكِ أن تعلّميه كيفية التخلّص من هذا السلوك وان تكتشفي الاسباب التي دفعته إلى ذلك وعلاجها.
التحدث معه بطريقة مناسبة
لكلّ فئة عمرية طريقة معيّنة يمكن أن تستخدميها للتواصل مع طفلكِ. ففي سنّ الخمس سنوات، يتمتّع طفلكِ بقدرة كبيرة على فهم ما تقولينه له وعلى إستيعابها وحفظها جيّداً. من هنا، إحرصي على التحدث معه بهدوء وبشكلٍ واضح.
عدم توبيخ الطفل أمام الآخرين
إن توبيخ الطفل أو حتى معاقبته أمام الآخرين يمكن أن يؤثّر سلباً على شخصيته ويقلّل من ثقته بنفسه مع الوقت. من هنا، عليكِ أن توجهي ملاحظة بسيطة لطفلكِ في حال كنتم في مكانٍ عام أو مع أشخاص آخرين، وبعد العودة إلى المنزل يمكنك أن توضحي له أين أخطأ أو أن تحدّدي له العقاب المناسب لذلك.
تقدير السلوكيات الإيجابية
يجب أن تشجعيه أكثرعلى القيام بالسلوكيات الإيجابية من خلال تقديم له المكافآت. يمكنكِ أن تضيفي نقطةً بجانب إسمه المكتوب على ورقة، كلما كان سلوكه إيجابياً، وفي نهاية الشهر يمكنك أن تقدمي له الهدية التي يحبّ. إن هذه الطريقة تشجّعه على إعتماد السلوكيات الإيجابية والتخلّي عن العادات السيئة.
تعلّم المهارات الجديدة
في عمر الخامسة، يجب أن تشجّعي طفلكِ على تعلّم المهارات الجديدة. في الواقع، إن هذا الأمر يساعده في تعزيز ثقته بنفسه وينمّي شخصيته أكثر فأكثر. من هنا، لا تترددي في تشجيع طفلكِ على تعلّم أيّ نشاطٍ يحبّه حتى في هذا العمر المبكر.