لألعاب الفيديو قدرة كبيرة على تعليم الأطفال بعض المهارات المعينة، لكن المشكل يكمن في سقوطهم في فخ إدمان هذه الألعاب، وممارستها لعدد هائل من الساعات بشكل متواصل، فيعود ذلك بتأثير سلبي على أنشطة حياتهم الأخرى.
وحسب الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، فيجب عدم السماح للأطفال بلعب ألعاب الفيديو لأكثر من ساعتين يوميا، حيث تنطوي ممارسة هذه الألعاب بإعتدال على العديد من الفوائد بالنسبة للأطفال.
وهناك العديد من العلامات التي تشير إلى أن الطفل يعاني من إدمان ألعاب الفيديو، أو أنه معرض لأن يصبح مدمنا، إذ ينبغي على الآباء اتخاذ إجراءات مناسبة، قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة، ويؤثر في استقرار طفلك.
ومن بين هذه العلامات التي تكشف لك إدمان طفلك على ألعاب الفيديو:
1 عندما لا يكون طفلك بصدد ممارسة ألعاب الفيديو، فهو يبدأ بإظهار سلوك عدواني
2 عندما تحاولين إيقاف طفلك عن لعب ألعاب الفيديو، فقد يصبح حزينا أو دفاعيا
3 عندما لا ينام بشكل كاف أو لا يتناول وجباته في الوقت، ولا يهتم بنظافته الشخصية، من أجل قضاء مزيد من الوقت في اللعب
4 عندما تصبح درجات طفلك المدرسية متدنية، وينعدم اهتمامه بالدراسة
5 عندما تصبح لعبة الفيديو وسيلة طفلك الوحيدة للهروب من الواقع
