خلال فترة إصابة الطفل بالزكام، يقوم جسده ببناء المناعة، لحماية نفسه، ومقاومة العدوى. لذا من الضروري توفير العلاج اللازم لمساعدة الجسم على الشفاء بأسرع وقت. فأعراض الزُّكام، تزول عادة بعد أسبوعين من الإصابة بالعدوى. وخلال هذه الفترة يمكن مساعدة الطفل على التخلّص من الأعراض المزعجة والشفاء عبر وصف الطبيب لعدّة خيارات دوائيّة كمسكّنات الألم، خافضات الحرارة، ومضادات الاحتقان، وأدوية السعال، ومضادات الهيستامين. إضافة إلى ذلك، بعض العلاجات المنزليّة ممكن أن تسرّع علاج الطفل، سنعرّفكم عليها تباعاً:
– تقديم مزيد من السوائل للطفل: كالحليب الصناعي المخصّص للطفل أو حليب الأم، والماء. هذه السوائل تساعد على تخفيف كثافة وسمك المخاط، المُتراكم في الأنف، كذلك تسهّل إمكانية التخلُّص منه. والسوائل تقي الطفل من الإصابة بالجفاف. أمّا بالنسبة للأطفال الأكبر سنّاً، ممكن تناول مشروبات فواكه طازجة.
القطرات الملحيّة وشفاط الأنف: استخدام بخاخات أو قطرات محلول ملحي في الأنف، تساعد على تنظيف الأنف والتنفس بشكل أفضل. بالنسبة للأطفال القادرين على استخدام المحارم، من الأفضل تشجيعهم على ذلك للتخلّص من المخاط المتراكم في الأنف. أمّا الأطفال الرضع، يمكن اللُّجوء الى شفاط الأنف الذي يساعد على التخلّص من المخاط.
استخدام شرائط الأنف الليليّة: تكون مُخصَّصة للأطفال الأكبر من خمس سنوات. يتم وضعها وقت النوم على أنف الطفل، بعد قراءة التعليمات المُرفقة على الغلاف. تسهّل هذه الشرائط عمليّة تنفّس الطفل خلال نومه.
المضمضة بالماء والملح: يُمكن تعليم الطفل الذي تجاوز عمره 6 سنوات، طريقة المضمضة بالماء والملح، عند الإصابة بالزكام، فهذه الطريقة تساعده على تهدئة تهيّج الحلق.
تدفئة الطفل وإبعاده عن عوامل البرد: تعرّض الطفل للبرودة أثناء علاج الزكام، سيطيل من فترة العلاج، لذا من الأفضل جعله يرتاح في البيت وينام لساعات كافية.