الخوف من الظلام، هو أكبر مخاوف الأطفال، الذي قد يتخذ أشكالا متعددة، وأكثرها شيوعا هو الخوف من النوم في غرفة مظلمة، وغالبا ما يحدث هذا النوع من الخوف أثناء الليل، حيث يبكي الطفل كثيرا، ويتوهم أصواتا وأشكالا من حوله، وتحاول الأم مرارا التغلب معه على هذا الخوف، دون جدوى.
وفي ما يلي، نقدم لك بعض الطرق التي يمكنها مساعدة طفلك، على التغلّب على خوفه من الظلام.
قبل الخلود للنوم
قبل الخلود إلى النوم، عليكِ منع طفلك من مشاهدة أفلام “أكشن”، والتي تحتوي على مشاهد عنيفة أو مرعبة، فهي التي تحرك خياله وتجعله يتوهم أن الوحوش التي شاهدها ربما تزوره في الظلام، لأن مشهدا مرعبا واحد كافٍ لترهيب طفلك أسبوعاً كاملا.
تغيير الغرفة
يمكن أن تطلبي من طفلك الانتقال إلى غرفتك، رغبة منك في إرضائه وتهدئته، بعد استيقاظه من كابوس مفزع، لكن الطفل قد يتعود على هذا الروتين، وسيلجأ إلى غرفتك في كل مرة يشعر فيها بالفزع، لذلك عليكِ إبقاءه في غرفته، ومواجهة مخاوفه وهزيمتها.
التعوّد على الظلام
يمكنك تعويد طفلك على الظلام بطرق معينة، حيث يمكنك البدء بخفض إضاءة الغرفة، وإقناعه بالنوم على إضاءة خافتة، ثم طوري الأمر إلى لعبة التخفي في الظلام، سيشعر طفلك مع الوقت أن الظلام يمكن أن يكون آمناً، وأنه ليس بالشيء المخيف.
التطرق للمخاوف
مجرد السماح لطفلك بالحديث عن مخاوفه، سيساعده كثيرا على الإحساس بالتحسن، وإذا واجه الطفل صعوبة في التعبير عن مخاوفه، اطلبي منه رسم الأفكار التي تخيفه، وبهذه الطريقة ستدركين مدى المشكل الذي يعانيه طفلك.
المكافأة
إذا تمكن طفلك من التغلب على مخاوفه، يجب مكافأته من أجل تشجيعه على مواجهة مخاوفه بهذه الطريقة المغرية.