ألطاف أفتحي
كل الاطفال لديهم نزعة عدوانية وميل إلى الشجار، لذا على الأهل ألا ينزعجوا لرؤية أطفالهم مستغرقين في ألعاب قتالية وهجومية، فكثيرا ما تكون النزعة العدوانية في الطفل انعكاسا مباشرا لما يتلقاه من قسوة وتعنت من قبل أهله، أو نتيجة الإفراط في التدليل والتسامح معه، وأحيانا يسرف الطفل ويتمادى في عدوانيته بهدف الإثارة.
ومن بين العوامل التي تنتج عن هذا السلوك:
الخلافات الأسرية:
تعد مشكلات السيطرة أو الخضوع بين الزوجين أو عدم القدرة للتغلب على اخلافاتهما، من العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية للطفل، ما يؤدي به إلى التوتر والإنفعال يتجسد على شكل نوبات غضب.
عصبية الآباء:
حينما تكون عصبيا لأتفه الأسباب، ودائم الشجار مع أطفالك، فهذا سيؤدي إلى توترهم وغضبهم كذلك.
تعدد السلطات الضابطة:
العيش في بيئة تشمل الجد و الأخوال، الأم والأب، ويكون لكل منهم سلطة توجيه للطفل أو نقده، ما يسبب غضب الطفل وزبادة حدة عصبيته.
الإهمال و الإنتقام:
بسبب إهماله، يتولد عند الطفل إحساس بالإحباط، إضافة لشعوره بالرفض اجتماعيا من قبل أسرته .
